أحدث الأخبار
تمر اليوم الذكرى الثانية والستون لثورة يوليو 1952، وفيما يلي روابط فيديو لأهم بياناتها الأولى التي وصفتها بأنها "حركة"، وسرد لأحداث ليلة الثورة في خطاب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ألقى الرئيس الراحل أنور السادات –واحد من تنظيم الضباط الأحرار حينها- البيان الأول للثورة، واصفا ما حدث في الجيش -بعد أن قال إن الخونة تآمروا عليه حتى لا يكون لمصر جيش قوي- "قمنا بتطهير أنفسنا وتولي أمرنا رجال نثق في قدرتهم ووطنيتهم".
وعد البيان بإطلاق سراح قادة الجيش المعتقلين "في الوقت المناسب"، وأكد أن الجيش "يعمل في ظل الدستور لصالح الوطن"، وطالب الشعب بألا يسمح بأعمال التخريب أو العنف، وطمأن الأجانب على مصالحهم وأملاكهم".
تولى محمد نجيب قيادة الجيش ورئاسة مجلس قيادة الثورة، قبل أن يصبح لاحقا أول رئيس للجمهورية عام 1953.
وألقى بيانا عن "حركة الجيش" قال فيه "قمنا بحركتنا السلمية معتمدين على الله والشعب لتطهير مرافق الدولة وفي مقدمتها الجيش وإعادة الحياة الدستورية السليمة...بدأنا من اليوم الأول تطهير الجيش أما المسائل الأخرى نترك أمرها للحكومة".
في خطاب ألقي في الستينيات، تحدث الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن تفاصيل سيطرة حركة الضباط الأحرار على الجيش، قائلا إن من شارك معه من الضباط كانوا نحو 90 ضابطا، وإن موعد "الثورة" تأجل يوما لعدم اكتمال خطتها، وإن الموعد الجديد تسرب إلى الملك وقيادة الجيش قبلها بساعتين، لكنه تحرك لتعديل الخطة وفوجئ بأن أحد الضباط الأحرار-يوسف صديق- تحرك بالفعل قبل الموعد بساعة عن طريق الخطأ فيما وصفه ناصر بأنه توفيق ساعدهم على اعتقال قادة الجيش المجتمعين معا في مقر القيادة.