مسؤول أمني: وقوع 20 قتيلا بينهم مجند خلال أحداث المطرية والهدوء الحذر يسيطر على المنطقة

الإثنين 26-01-2015 PM 01:18
مسؤول أمني: وقوع 20 قتيلا بينهم مجند خلال أحداث المطرية والهدوء الحذر يسيطر على المنطقة

اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس السابق محمد مرسي والإخوان في شبرا 4 أكتوبر 2013- صورة من رويترز.

كتب

قال مدير أمن القاهرة اللواء خالد يوسف، اليوم الإثنين، إن الاشتباكات الدامية التي وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين في منطقة المطرية أمس، أسفرت عن مقتل 20 شخصا بينهم مجند شرطة، وإصابة 35 آخرين على الجانبين.

وأضاف يوسف، في تصريح خاص لأصوات مصرية، أن إجمالي عدد الإصابات بين أفراد الشرطة بلغ 18 شخصا، بينهم 9 ضباط و4 أفراد و5 مجندين.

وشهدت القاهرة وعدد من المحافظات، مساء أمس الأحد، أحداث عنف قالت وزارة الصحة أنها أدت إلى سقوط 24 قتيلا وإصابة 97 آخرين، فيما تشير إحصاءات غير رسمية إلى وقوع عدد قتلى ومصابين أكثر من ذلك.

كما أعلن مدير أمن القاهرة، أن قوات الأمن ألقت القبض على 217 متظاهرا في محافظة القاهرة وحدها، أثناء وقوع أحداث عنف واشتباكات دامية بين قوات الأمن ومتظاهرين، تزامنا مع حلول الذكرى الرابعة لثورة يناير.

وتشهد منطقتا المطرية وعين شمس بمحافظة القاهرة، اليوم، حالة من الهدوء الحذر بعد استمرار اشتباكات دامية طوال أكثر من 15 ساعة، وسط تشديد إجراءات أمنية بالشوارع الرئيسية في حي المطرية.

وقال شاهد عيان، لأصوات مصرية، إن مشرحة مستشفى المطرية التعليمي استقبلت 12 جثمان لقتيل، فيما استقبلت مشرحة مستشفى الزيتون التخصصي نحو 7 جثامين لقتلى خلال الأحداث أمس.

وأضاف أن قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية لقسمي شرطة المطرية والأميرية، وسط تمركز لمدرعات شرطة وتشديد للإجراءات الأمنية، فيما احتشد عدد من الأهالي أمام مشرحة مستشفى الزيتون التخصصي لاستلام جثامين ذويهم.

وقال بيان لوزارة الداخلية، أمس، إن عدد من عناصر الإخوان المسلمين احتشدوا بمنطقتي المطرية وعين شمس، اشتبكوا مع الأهالي وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف".

وأضافت الداخلية في بيانها، أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاشتباكات التي اندلعت مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين في منطقتي عين شمس والمطرية، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وتكررت أحداث العنف في أنحاء البلاد منذ عزل الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي، في يوليو 2013، عقب احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

تعليقات الفيسبوك