قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، اليوم الإثنين، إن النسبة المستثمرة من أموال التأمينات بالبورصة، التي تبلغ أقل من 1%، استطاعت تحقيق أعلى عائد لأصحاب المعاشات بنسبة تصل إلى 22 %.

وكان اتحاد أصحاب المعاشات حذر من استثمار الحكومة أموال التأمينات والمعاشات في البورصة خشية إهدارها، مطالبا باستثمارها في مجالات أكثر أمانا.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاءت تصريحات والي خلال قيامها بدق جرس البورصة في إطار مبادرة "دق الجرس" للمساواة بين الجنسين في التنمية المستدامة، والتي وقعتها البورصة المصرية منذ نحو 6 شهور.

وتعد البورصة المصرية أول بورصة تحتفل بالمرأة، ومصر هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في تلك المبادرة.

من ناحية أخرى، قال رئيس البورصة محمد عمران اليوم -خلال فعاليات المبادرة- إن "الحدث يهدف إلى رفع الوعي بأهمية تعزيز المساواة بين الجنسين فى القطاع الخاص بالإضافة إلى تشجيع قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم للتوقيع والالتزام بالمبادئ المعنية بتمكين المرأة"، مضيفا أنه حتى الآن التزم 854 من قادة الأعمال في جميع أنحاء العالم بالمبادئ المعنية بتمكين المرأة.

وأضاف أن "البورصة بها نحو ما يقرب 318 موظفا منها نحو 79 موظفا من السيدات تمثل نحو أكثر من 25 في المائة من العاملين، ولدينا أفضل 7 سيدات في الإدارة العليا، وثالث أكبر منصب بالبورصة المصرية بعد الرئيس ونائبه لسيدة".

موضوعات متعلقة:

قومي المرأة يدشن مبادرة لدعم المساواة في البورصة المصرية