أعلنت وزارة النقل أن هناك عقبات إدارية وفنية تعوق تطوير مزلقانات السكك الحديدية يجب أن يعلمها الرأي العام ومجلس النواب والإعلام.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد إبراهيم، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء السبت، إن معوقات التطوير، منها الداخلية وهي المعوقات الفنية الخاصة بخطوط السكك الحديدية القديمة ونظم تشغيلها المختلفة، التي تتطلب إدخال بعض التعديل عليها حتى تتواءم مع نظم التشغيل الحالية، وهذا يتطلب مجهودا وأموالا أكثر وتغييرا في نظم التشغيل الحالية، فالمزلقانات الحديثة يصعب تركيبها على مثل هذه الخطوط القديمة.

وأضاف المتحدث أن المعوقات الخارجية هي تلك المرتبطة بالجهات والوزارات الخارجية، التي تسببت في تأخير المشروع وإنهائه في موعده المحدد طبقا للبرنامج الزمني مثل التأخر في إصدار التصاريح اللازمة لبدء الأعمال، وعدم معرفة مسارات المرافق تحت الأرض، وتأثير مرور المركبات وعدم تحويل مساراتها، وعدم تجاوب المحليات في بعض المعوقات الخاصة بأعمال الإزالة والتوسيع، وعدم تسهيل الإجراءات والمغالاة في مقايسات المرافق لغرفة عامل المزلقان، وضيق بعض الكباري على المجاري المائية التابعة لوزارة الري.

وأشار المتحدث إلى أن عدد المزلقانات التابعة للهيئة 1332 مزلقانا، تم تطوير 346 مزلقانا منها مدنيا بمعرفة الشركات المصرية، كما تم تطوير 118 مزلقانا بأنظمة تحكم وتشغيل حديثة، لافتا إلى أن إجمالي ما تم إنفاقه على تطوير المزلقانات حوالي 907 ملايين جنيه بدون تكلفة الكباري، ومطلوب 6 مليارات جنيه لإنهاء تطوير المزلقانات بالكامل.

وذكر المتحدث باسم وزارة النقل أن عدد المعابر غير المشروعة بلغ 1993 معبرا تم غلق 1955 معبرا منها، وأعيد فتح 523 معبرا بمعرفة بعض الأهالي.

وأمر وزير النقل سعد الجيوشي الأسبوع الماضي جميع الشركات التي ما زالت مرتبطة بعقود مع السكك الحديدية، بالانتهاء من أعمال تطوير المزلقانات المسندة، مانحا إياهم مهلة حتى نهاية أبريل المقبل.

موضوعات ذات صلة:

- بالإنفوجراف.. حوادث القطارات.. موت "مع سبق الإصرار"