شهد الرئيسان عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، توقيع ثلاث اتفاقيات اقتصادية، من بينها اتفاق إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.

وقال بيان للرئاسة، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن الرئيسين السيسي وبوتين وقعا "اتفاقا مبدئيا لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية".

واختتم بوتين اليوم زيارته إلى القاهرة التي استغرقت يومين بحث فيها مع السيسي تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية، وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي إن "التعاون الاقتصادي تصدر مفاوضاتنا اليوم".

وقال السيسي، خلال مؤتمر صجفي عقده مع بوتين عصر اليوم، "اتفقنا أيضا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة بمختلف أنواعها، بما فى ذلك التعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، لاسيما وأن روسيا تتمتع بمزايا نسبية كبيرة وخبرة واسعة في هذا المجال".

وتابع "وقعنا على مذكرة تفاهم لإقامة محطة الضبعة للطاقة النووية".

كما وقع الرئيسان على مذكرة تفاهم بين وزارتي الاستثمار المصرية والتنمية الاقتصادية الروسية لتشجيع وجذب الاستثمارات الروسية، ومذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار المصرية وصندوق الاستثمار المباشر الروسي لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.

وقال السيسي إن المباحثات التي عقدها مع بوتين تم التأكيد خلالها على ضرورة دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين "حيث اتفقنا على تيسير حركة التبادل التجاري وإزالة المعوقات أمامها".

وتابع السيسي، خلال المؤتمر، أنه تم الإتفاق "على تيسير جهود إقامة منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الأوراسي، بما يوسع آفاق العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا وسائر دول الاتحاد".

وأضاف أنه تم الإتفاق أيضا على "دفع العلاقات الاستثمارية بين البلدين، والبدء فى إقامة المنطقة الصناعية الروسية، والتى تم تحديد موقعها فى شمال عتاقة على محور قناة السويس".

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيودوروف قوله إن بعض الشركات الروسية قد تشارك في بناء منشآت لتخزين الحبوب في مصر بطاقة تصل إلى 8 ملايين طن.

ولم يكشف فيودوروف للصحفيين في القاهرة عن أي تفاصيل أخرى بخصوص المشروع.

موضوعات متعلقة:

متابعة حية للمؤتمر الصحفي المشترك بين السيسي وبوتين