أبرز مظاهر صلاة العيد: تكثيف الإجراءات الأمنية واختفاء الدعاية الحزبية وحرق أعلام أمريكا وإسرائيل

الإثنين 28-07-2014 PM 03:55
أبرز مظاهر صلاة العيد: تكثيف الإجراءات الأمنية واختفاء الدعاية الحزبية وحرق أعلام أمريكا وإسرائيل

أداء صلاة العيد بشمال سيناء وسط إجراءات أمنية مشددة، 28 يوليو 2014. تصوير: محمد صبري - أصوات مصرية

كتب

لم يكن عيد الفطر هذا العام كسابقيه، فلقد شهدت معظم ساحات الصلاة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف لعناصر القوات المسلحة، بينما اختفت تماما مظاهر الدعاية الحزبية أو الانتخابية.

ففي ضاحية السلام بالعريش والتي شهدت هجوما مسلحا بقذائف مدفعية في مطلع يوليو الجاري، كثفت قوات الأمن من تواجدها وسط مدرعات الشرطة والحواجز الحديدية وإجراءات التأمين من فوق أسطح البنايات والعقارات، تحسبا لوقوع أعمال عنف.

وقررت الأجهزة الأمنية فتح ساحات العيد للصلاة في العريش بعد أن كان من المقرر اقصارها على المساجد، بسبب اشتداد حدة أعمال العنف خلال شهر رمضان والتي راح ضحيتها مدنيين وعسكريين على السواء.

وفي محافظة أسوان أدى المصلون صلاة العيد في 26 ساحة، وقال الشيخ محمد عبد العزيز، مدير أوقاف أسوان، إن 13 مسجدا يقعون في محيط اشتباكات قبيلتي بني هلال والدابودية شهدوا إقبالا متزايدا من المصلين دون وقوع مناوشات.

وكانت منطقة السيل الريفي بشرق مدينة أسوان شهدت اشتباكات دامية في أبريل الماضي، بين قبيلتي "بني هلال و"الدابودية" أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة 32 آخرين.

وأشار مدير أوقاف أسوان، إلى أن تجمع أهالي القبيلتين في الصلاة بساحات المساجد المحيطة جاء على خلفية إتمام الصلح بينهما.

ورغم تشديد الإجراءات الأمنية نجح تحالف "دعم الشرعية" بمحافظة المنيا، في إقامة صلاة العيد ببعض الساحات لأنصار التيارات اليمينية المؤيدة لعودة الرئيس الإسلامي محمد مرسي إلى سدة الحكم في مصر.

وعقب انتهاء الصلاة وإلقاء خطبة العيد، قام أنصار تحالف "دعم الشرعية" بحرق أعلام الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وسط تهليل وترديد الهتافات الداعية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي الأسكندرية، شهدت ساحات صلاة العيد التي نظمتها الدعوة السلفية بالمحافظة، إقبالا متوسطا من المصليين مقارنة بالأعوام الماضية، رغم استئثارها بالدعوة إلى الصلاة دون غيرها من الأحزاب السياسية أو الجماعات الدينية.

وفي محافظة السويس، وزعت الدعوة السلفية على المصلين منشورا يطالب الحكومة الوفاء بتعهداتها وتخفيف أثار ارتفاع الأسعار على المواطنين، كما دعا الجيش إلى استمرار جهود إغاثة الأخوة الفلسطنين من تبرعات وطعام وكساء ودواء.

وانتقد البيان، ما سماه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لتشويهه صورة الجهاد في الإسلام، وقال البيان إن "داعش هم خوارج العصر لقتلهم أهل الإسلام والنصارى والغدر بالعهد، بينما يسلم منهم المحتل المحارب".

وفي خطبة مصلى ساحة الخالدين الخاصة بالشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، قال سلامة إن "مصر تواجه مؤمرات خارجية تحاول المساس بها ويجب على المصريين الاتحاد والوقوف ضدها"، مطالبا المقاومة الفلسطينية بالاستمرار في مواجهة العدو الإسرائيلي.

تعليقات الفيسبوك