محدّث - حزب النور يدعو للتصويت بـ"نعم" على الدستور ويقول إنه يحافظ على الهوية الإسلامية لمصر

الخميس 05-12-2013 PM 03:02
محدّث - حزب النور يدعو للتصويت بـ

اجتماع الهيئة العليا لحزب النور السلفي اليوم الخميس - أصوات مصرية

كتب

دعا يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، المصريين للتصويت بـ"نعم" في الاستفتاء المتوقع على مشروع الدستور الجديد.

وأضاف مخيون، في مؤتمر صحفي عصر اليوم الخميس، أن مشروع الدستور "حافظ على الهوية العربية والإسلامية وكذلك مرجعية الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريعات والقوانين".

وأوضح أن الحزب شارك في أعمال لجنة الخمسين سعيا للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية ومواد الشريعة في التعديلات الدستورية.

وأشار الحزب إلى أن أعضاء اللجنة أبدوا "استجابة وحرصاً على الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية وكذلك حرصاً على الشريعة الإسلامية رغم الاختلاف الفكري مع الكثير منهم.. ونحن نقدم لهم الشكر جميعا على ذلك".

وسلم رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى الرئيس عدلي منصور مشروع الدستور الجديد يوم الثلاثاء بعد انتهاء التصويت عليه في اللجنة.

وشارك حزب النور، وهو أكبر حزب إسلامي يدعم خريطة المستقبل التي نصت على عزل محمد مرسي في يوليو الماضي، في أعمال اللجنة منذ تشكيلها في سبتمبر الماضي.

وطالب مخيون الرئيس منصور والحكومة، بإجراء حوار قبل إصدار القوانين المتعلقة بالانتخابات والتي تم إحالتها له بعد الفشل في الوصول لتوافق بشأنها داخل اللجنة.

وتركت اللجنة للسلطة التشريعية، التي يتولاها رئيس الجمهورية حاليا، تحديد نسب العمال والفلاحين في البرلمان، بالإضافة لأسبقية إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية والنظام الانتخابي، بعد الفشل في الوصول للنصاب القانوني لتمرير المواد الخاصة بها.

وقال بيان الحزب إنه شارك في لجنة الخمسين "إدراكا للظروف الصعبة وطبيعة المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.. وأن هناك واقعا جديدا لا يمكن تجاهله أو تجاوزه وأن المشاركة في لجنة الخمسين وما بعدها أو ما يليها من خطوات هو الخيار المطروح ولا يوجد خيار أخر موضوعي وواقعي ممكن أن نسلكه للوصول لمؤسسات مستقرة ولمصر مستقرة".

وتركزت الخلافات في اللجنة بين ممثل الحزب وأغلب الأعضاء حول مواد الشريعة الإسلامية وتفسيرها ومواد "الهوية" والمساواة بين الرجل والمرأة في الدستور.

وقد تجذب دعوة الحزب السلفي للتصويت بـ"نعم" على الدستور جانب كبير من أنصار التيار الإسلامي في مصر. وحصل الحزب على المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية عام 2011 بعد حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.

تعليقات الفيسبوك