الخارجية تدين استهداف المدنيين في غزة وتطالب بالالتزام بالمبادرة المصرية وبدء المفاوضات

الإثنين 28-07-2014 PM 07:39
الخارجية تدين استهداف المدنيين في غزة وتطالب بالالتزام بالمبادرة المصرية وبدء المفاوضات

وفاة شاب فلسطيني في قطاع غزة إثر سقوط صاروخ إسرائيلي - 27 يوليو 2014 - رويترز.

كتب

استنكرت وزارة الخارجية المصرية الاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، وكذلك استهداف الشيوخ والنساء والأطفال.

وأدانت الخارجية، في بيان أصدرته اليوم وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، حادثي قصف أحد المنتزهات في مخيم الشاطئ ومجمع الشفاء الطبي بالقطاع.

كان 10 فلسطينيين على الأقل -بينهم ثمانية أطفال- قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء سقوط صاروخ في ساحة بمخيم الشاطئ غربي قطاع غزة اليوم، كما أدى سقوط صاروخ استهدف مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي، إلى إصابة شخصين على الأقل بجروح.

وجددت الخارجية التأكيد على "ضرورة التزام كل الأطراف المعنية بقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع بعدم استهداف المدنيين، مكررة مطالبتها بالالتزام الكامل بالهدنة الإنسانية التي سبق أن طرحتها مصر وجدد المطالبة بها مجلس الأمن الدولي في بيانه فجر اليوم".

وقالت وزارة الخارجية "لا بد من بدء مفاوضات بين الأطراف المعنية تفضي لوقف دائم لإطلاق النار استنادا إلى المبادرة المصرية باعتبارها السبيل الوحيد لصيانة أرواح المدنيين وحقن دماء الأبرياء ورفع الحصار عن قطاع غزة، بما يسمح للشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في ظل دولة مستقلة يتمتع في ظلها من العيش الآمن والتمتع بالكرامة الإنسانية".

وقتل أكثر من 1000 فلسطيني أغلبهم من المدنيين في قطاع غزة منذ بدء الهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وتقوم حركة حماس الفلسطينية باستهداف مناطق في إسرائيل بالصواريخ.

ودعت مصر -يوم الجمعة الماضي- إلى مبادرة لعقد هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وافق عليها الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، غير أنها انهارت بعد أن أطلق فلسطينيون عددا من الصواريخ وردت إسرائيل بقصف عنيف للقطاع.

تعليقات الفيسبوك