قالت، مرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المجلس قام بإعداد قائمة ضمت 182 سيدة ترغب في التنافس على المقاعد المخصصة لنظام القائمة و44 على المقاعد الفردية، من الراغبات في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضافت تلاوي في بيان اليوم أن "المجلس قام بإرسال تلك القوائم إلى رؤساء الأحزاب السياسية وإلى رئيس الوزراء ليضع الجميع أمام مسئولياته تجاه نساء مصر اللاتي أنقذن مصر من مصير مظلم".

وأوضحت تلاوي أن عددا من الشكاوى وردت إلى المجلس من سيدات حزبيات لا يلقين أي دعم من أحزابهن.

وحصلت النساء في برلمان 2012 على أقل من 2% من مقاعد البرلمان، بواقع 11 سيدة، 9 منتخبات، و3 معينات.

وأشارت إلى اهتمام المجلس الخاص بالسيدات الراغبات بالترشح على المقاعد الفردية لما يمثله ذلك من تحد بالغ الصعوبة، لافتة إلى سعي المجلس لإعداد برنامج تدريبي للمرشحات حول إدارة الحملة الانتخابية والتأهيل السياسي.

وقالت تلاوي إن المجلس اتخذ عدة خطوات لدعم المرأة من بينها نشر إعلان بالتلفزيون المصري وبعض الفضائيات وعلى موقع المجلس الإلكتروني لحث الراغبات في الترشح للمجلس النيابي القادم على التقدم للحصول على الدعم الفني الذي يقدمه المجلس.

وفي إطار دعم المجلس للراغبات في الترشح طالب المجلس فروعه بالمحافظات وكذلك المسؤولين بالمحافظات والجهات الأكاديمية والتنفيذية بموافاته بأهم الشخصيات النسائية الناشطة في العمل السياسي والاجتماعي ولديها قبول مجتمعي.

وأضافت تلاوي أن اختيار القائمة وردت من خلال الأسماء الوارده له من الأحزاب والمنظمات من خلال لجنة محايدة من خارج أعضائه والأمانة العامة لعقد مقابلات شخصية مع المرشحات والتحاور معهن لتقدير مدى قدرتهن على خوض المعركة الانتخابية.

وأوضحت أن اللجنة قامت على مدار ثلاثة أيام بمقابلة ما يقرب من 280 سيدة من جميع محافظات الجمهورية ومن كافة الأعمار، بالإضافة إلى العشرات من المكالمات التليفونية والرسائل الإلكترونية من سيدات لديهن خبرات سابقة في مجال العمل السياسي.

كانت هدى بدران، رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر بدأت في فبراير الماضي مشروع "نساء من أجل النساء" وهو تحالف يضم أحزاب ومنظمات نسائية من أجل دعم 100 سيدة في البرلمان القادم، ويسعى لجمع تبرعات بهدف دعمهن ماديا.