موجة الغلاء تجتاح الأسواق.. 100% ارتفاعًا للخضر والفاكهة و40% فى الدواجن

الخميس 14-05-2015 PM 09:44
موجة الغلاء تجتاح الأسواق.. 100% ارتفاعًا للخضر والفاكهة و40% فى الدواجن

نساء يبيعن الخضروات بسوق بريف مصر، صورة رويترز

كتب

تشهد الأسواق هذه الأيام موجة غلاء فى الأسعار، تجتاح الأسواق يعانى منها المواطن، حيث أصاب الغلاء الخضر والفاكهة بنسبة 100% دفعة واحدة، والأسماك بنسبة 30%، واللحوم بنسبة 15 %.

فى وقت يمر المواطن بظروف مادة صعبة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، وفى توقيت الامتحانات والدروس الخصوصية، مع ظروف الحياة القاسية والتى يعانى منها على مدار 4 سنوات.

يقول يحيى السنى رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إن الزيادة الكبيرة فى الأسعار سببها العوامل الجوية ثم ارتفاع السماد بشكل جنونى كلها أثرت على كمية الخضر والفاكهة، حيث إن الجو كان دافئا فخرجت الزهرة مبكرا، ثم لحقت بها موجة برد شديد مما أثر على العقدة التى كانت فى مرحلة الجنين وهى أضعف مراحل الإنبات وقضت عليها البرودة وبالتالى أصبحت كمية الفاكهة قليلة.

وأشار إلى أن الطماطم بين عروتين، وهذا يحدث كل عام فى هذا التوقيت وسوف تنخفض بنسبة 60 إلى 70% مع بداية ظهور العروة الجديدة بمحافظة بنى سويف.

أما فى شهر رمضان فسيكون الارتفاع بسيطا بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% لأن العرض سيكون أكثر من الطلب نظرا لارتفاع درجة الحرارة فقابلية الصائمين للطعام تقل وخاصة للمسبكات وتميل أكثر للعصائر.

ويقول عبده عثمان نائب رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، إن حجم الأسماك المعروضة بالأسواق تقل عن استهلاك المواطنين، بالإضافة إلى أننا لم نطور أسطول الصيد ولطريقة الصيد ولا يستطيع أحد التطوير إلا أن الدولة هى الوحيدة القادرة على عمل اتفاقيات مع الجانب اليابانى لاستيراد سفن مجهزة تجوب أعالى البحار.

كما أن السمك المستورد لا يكفى حاجة الأسواق خاصة أن قرارات البنك المركزى تحد من الاستيراد علما بأن الأسماك سلعة استراتيجية.

وقال عبد اللة حسن (موظف)، نصدق مين، السوق أم وزير التموين، السوق الأسعار تكوى جيوب المستهلكين ونضطر نشترى الأغذية الضرورية لسد رمق الأولاد مع عدم شراء فاكهة إلا المطلوبة بشدة ومرة كل أسبوع.

وتضيف فاطمة أحمد (موظفة)، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى استغلال تجار التجزئة فهم يحددون الأسعار التى يريدونها، مطالبة الحكومة بتحديد تسعيرة لكل سلعة وتعميمها على الأسواق لضبط الأسعار.

تعليقات الفيسبوك