مدير أمن المنوفية: السجين محمد عبد الله توفي في سجن وادي النطرون نتيجة ضيق في التنفس

الأحد 01-06-2014 PM 04:52
مدير أمن المنوفية: السجين محمد عبد الله توفي في سجن وادي النطرون نتيجة ضيق في التنفس

أحد السجون خارج القاهرة- صورة من روتيرز.

كتب

قال اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية إن السجين محمد عبد الله توفي في سجن وادي النطرون نتيجة ضيق في التنفس لأنه يعاني من ظروف صحية في التنفس وﻻ صحة لما تردد حول اعتداء الأمن عليه.

وأكد مدير أمن المنوفية، في تصريح لأصوات مصرية، أن السجين توفى نتيجة ظروفه الصحية وضيق في التنفس وتم نقل جثمانه إلى مستشفى شبين الكوم وعاينت النيابة جثته وطلبت تحريات حول الواقعة.

من جانبه قال الدكتور محمود عمر منسق حملة "الحرية للجدعان" إن مصادر بمستشفى سجن ليمان 430 التابع مصلحة سجون وادي الناطرون أكدت وفاة السجين محمد عبدالله "عامل - 32 سنة" أمس متأثرا بإصابته بأزمة ربوية حادة بعد نقله إلى مستشفى السجن عقب اشتباكات بين السجناء والأمن.

وأضاف عمر، لأصوات مصرية، إن إدارة السجن ترفض تسليم جثمان السجين لأهله، الذين توافدوا على السجن منذ الصباح الباكر بعد علمهم بوفاة نجلهم، على حد قوله.

ولفت عمر إلى أن السجين المتوفى محكوم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام في القضية رقم 2636 جنح الدقي التي توافقت مع ذكرى 25 يناير 2014 مع حوالي 1099 شخصا قبض عليهم عشوائيا في هذه الأحداث، مشيرا إلى أنه كان ينتظر استئناف الحكم يوم 5 يونيو الجاري.

وأوضح عمر أن وفدا من إدارة السجون بوزارة الداخلية زار السجن أمس فحاولت إدارته إجبار السجناء على تناول وجبات كانوا قد رفضوها في إطار ما سموه بـ"انتفاضة السجون" ما أدى إلى حدوث اشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت الهراوات والغاز المسيل للدموع، فأصيب عدد من السجناء بأزمات صحية نقلوا على إثرها إلى المستشفى غير أن السجين محمد عبدالله لم يحتمل الغاز وفارقت روحه الحياة، على حد وصفه.

ولفت عمر إلى أن "انتفاضة السجون" تأتي اعتراضا على المعاملة السيئة التي يلقاها أغلب السجناء وقرارات النيابة بتجديد حبسهم لفترات طويلة دون وجود تحقيقات جدية، مشيرا إلى أن "الانتفاضة" تتضمن الامتناع عن حضور تحقيقات النيابة ورفض استلام أطعمة السجن والتريض.

تعليقات الفيسبوك