قال رئيس الجمهورية عدلي منصور إنه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وسيعود إلى مقر عمله في المحكمة الدستورية.

وأضاف منصور، في مقابلة مع صحيفة "السياسة" الكويتية نشرت عبر موقعها الإلكتروني اليوم، أن "القانون والدستور هما من فرض عليّ أن أكون الرئيس الموقت لمصر ونحن نحترم أحكام الدستور والقانون".

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف المقبل، عقب إجراء الانتخابات البرلمانية في الفترة بين شهري فبراير ومارس المفبلين.

ولفت منصور إلى أن خارطة الطريق ستنجز في موعدها المحدد مسبقا، مضيفا "نحن حالياً بانتظار أن تنجز لجنة الخمسين عملها، وتنتهي من وضع مسودة الدستور، وتعالج الخلافات في وجهات النظر".

ووصف منصور الخلافات -التي تواجها لجنة الخمسين في وضع الدستور- بأنها خلافات "صحية" في هذا المجال، مؤكدا أنها ستفضي إلى دستور يعبر عن كل فئات الشعب وتوجهاته وعن مؤسسات المجتمع المدني.

وتابع "بعد الانتهاء من الدستور، سنتفرغ للانتخابات الرئاسية والنيابية وغيرها من الإجراءات التي تتطلبها المرحلة".

وقال منصور إن "رئاسة الجمهورية ستتحمل عبئا كبيرا للعمل على إزالة التداعيات التي ترتبت على المرحلة الماضية.. وما حدث في مصر بعد 25 يناير".

وأوضح منصور أن جولته لدول الخليج كانت الغاية منها "شكر هذه الدول على ما قدمته لمصر.. وهي الرسالة التي حملتها من الشعب المصري إلى شعوب الدول التي زرتها.. وقد سعدت كثيرا بالانطباعات التي عدت بها من الخليج".

وأضاف "لقاءاتي مع رؤساء وملوك وحكام دول مجلس التعاون الخليجي التي زرتها، كانت كلها أخوية وتعبر عن العلاقة الخاصة جدا بين شعوب هذه الدول وشعبنا، ولمست حقيقة الحب الكبير الذي تكنه تلك الشعوب للشعب المصري."