بلاغ يتهم مالك وحسين بإهانة مؤسسات الدولة والتحريض ضد ‏الشرطة

الثلاثاء 26-01-2016 PM 07:35
بلاغ يتهم مالك وحسين بإهانة مؤسسات الدولة والتحريض ضد ‏الشرطة

أحمد مالك وشادي حسين- صورة من حسابهما على الفيس بوك

كتب

تقدم ضابط الشرطة هيثم مفتاح، أحد المكلفين بتأمين احتفالات 25 يناير، اليوم الثلاثاء، ‏ببلاغ إلى نيابة قسم قصر النيل ضد الممثل أحمد مالك وصديقه شادي حسين مراسل برنامج أبله فاهيتا، يتهمهما ‏فيه بإهانة مؤسسات الدولة وأفرادها، والتحريض ضد الضباط والأفراد واستمعت النيابة لأقواله.

‏ونشر أحمد مالك وشادي مراسل برنامج أبله فاهيتا فيديو مسيئا للشرطة بالتزامن مع أعياد 25 يناير، ‏وهو الأمر الذي أثار استياء الجمهور وتبنى الكثيرون حملات لمهاجمتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وحقق ‏الفيديو نسبة مشاهدة تخطت المليون مشاهد على موقع فيسبوك، وكتب شادي في تعليقه على الفيديو "نزلنا نحتفل بعيد ‏الشرطة في عز البرد علشان محدش يزايد علينا".

تصدر الهاشتاج

‏وتصدر هاشتاج #أحمد_مالك قائمة الأكثر تداولا على تويتر مصر، وتباينت تعليقات المغردين ما بين مدافعين عن مالك من جهة ‏ومهاجمين له من جهة أخرى، كما دشن مغردون هاشتاج #مقاطعه_برنامج_أبله_فاهيتا والذي أصبح ضمن الأكثر تداولا على تويتر، كدعوة لمقاطعة البرنامج ‏الذي يعمل به شادي حسين.‏

وكتب شادي، على صفحته عبر فيسبوك بعد إطلاقه للفيديو، "طالما هي مبقاش فيها مظاهرات ولا صوت معارض.. يبقى هنفضل ‏نسف عليكم.. حتى وإحنا بنموت هنموت وإحنا بنسف عليكم.. يا رب تكونوا انبسطتوا معانا".‏

وكتب شادي أيضا "يلا نضحك كتير النهارده علشان بكرة النكتة هتخلص وهتقلب بغم.. واعتقد لما تقلب بغم كله هيعمل مش واخد ‏باله".‏

في أول رد فعل رسمي تجاه الفيديو قررت نقابة المهن التمثيلية إيقاف منح التصاريح للممثل الشاب "أحمد مالك" وتحويله ‏للتحقيق، وذلك بعد الانتشار الواسع الذي حققه الفيديو، وكتبت النقابة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ‏فيسبوك "قررت نقابة المهن التمثيلية إيقاف منح التصاريح للممثل الشاب (أحمد مالك) وتحويله للتحقيق، علماً بأن الفنان ‏الشاب ليس عضواً بالنقابة وكان يعمل بالتصاريح"‏.

اعتذار مالك

أحمد مالك من جانبه قدم اعتذارا عن الفيديو عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قائلا "بعتذر بشده لكل شخص أساءه ‏الفيديو وخاصة الشرطة، الفيديو فعلا فيه تجاوزات لم أتوقع أنها تخرج برة دايرة الأصدقاء وده مش مبرر على الخطأ".‏

وأضاف مالك "أنا عمري عشرين سنة، وساعات في السن ده الأفكار المتهورة بتسبق التفكير العقلاني، وللأسف الغلطات دلوقتي ‏بقت مسجلة ومصورة وده بيديها عمر وحجم أكبر من حجمها الحقيقي".‏

ووصف مالك ما حدث بأنه "لحظة تهور ولحظة مش محسوبة"، مضيفا "فعلا ندمان عليها وحاولت مسحها، ولكن كنت فوجئت ‏أنها انتشرت قبل ما أقدر أنقذ الموقف".‏
‏"يمكن الموقف ده كله نابع من إحباط عدم القدرة على التعبير عن الرأي إللي جيلي حاسه الأيام دي، بس برضه ده ميدينيش الحق ‏إني أتجاوز أو أعبر عن رأيي بطريقه متجاوزة في حق الآخرين".‏

وأنهى مالك اعتذاره قائلا "أكتر حاجة مضايقاني إنه هيتم استخدام اللحظة دي لتشويه الثوار والثورة ومقدرش ألوم حد في ‏النقطة دي إلا نفسي إللي الإحباط عماها، أتمني من الجميع إنهم ميتعاملوش مع اللحظة دي على إنها بتلخصني ويتعاملوا معاها ‏أنها لحظه عابره لن تتكرر".‏‎ ‎

أبله فاهيتا تعترض

ومن جهتها أصدرت أسرة برنامج "أبلة فاهيتا" بيانا حول الفيديو المتداول أبدت فيه اعتراضها على المحتوي الذي تضمنه ‏الفيديو، مؤكدة أنه لا يربطها بشادي أي علاقة خارج ما كان يؤديه من عمل بالبرنامج.‏

وأضاف البرنامج، عبر صفحته على فيسبوك، "تضمن الفيديو ما لا يمكن قبوله من محتوى مسئ ينافي الآداب والأخلاقيات العامة ‏ولا يتحلي بالمسئولية والاحترام الواجب، فإن أسرة برنامج (أبلة فاهيتا) والشركة المنتجة له تؤكد للجمهور المصري وللوسط ‏الإعلامي وللسلطات العامة أنها لا يربطها بالسيد شادي أي علاقة خارج ما كان يؤديه من عمل بالبرنامج، وليس لها رابط أو ‏علاقة بأفعاله ومواقفه الشخصية".‏

وأضاف البيان "دوره -أي شادي- كان ينحصر في كونه مراسلاً خارجياً يعمل وفق إطار محدد وأن الشركة مسئولة فقط عما ‏يعرض من محتوى في البرنامج الذي تنتجه وأنها تعتبر الفيديو المذكور للسيد شادي بكل ما تضمنه من إساءات أمراً مرفوضا ‏جملة وتفصيلا".‏

ولد الفنان الشاب أحمد مالك في مدينة القاهرة عام 1995، وكانت أول مشاركاته الفنية بعمر 10 سنوات في مسلسل "أحلامنا ‏الحلوة" مع فاروق الفيشاوي ونرمين الفقي ومن إخراج علي عبد الخالق عام 2005، وكانت آخر أعماله عام 2013 حيث شارك في ‏مسلسل "حكاية حياة" مع غادة عبد الرازق.‏

وجسد أحمد مالك دور حسن البنا في مرحلة الطفولة، ضمن أحداث مسلسل "الجماعة" للكاتب وحيد حامد، الذي عرض في ‏رمضان 2010، وكان أحد المشاركين في أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011؛ حيث أصيب بنزيف في المخ بعد اعتداء قوات الأمن عليه.‏

تعليقات الفيسبوك