قال وزير التنمية المحلية والإدارية اللواء عادل لبيب إن الوزارة وكل أجهزتها والمحافظات المختلفة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية.

وكلف لبيب جهاز التفتيش والرقابة بالوزارة بالنزول ميدانياً لجميع المحافظات للتأكد من استعدادها للجولة الأولى من انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل.

وأكد لبيب تعاون الوزارة مع كافة الجهات ذات الصلة للخروج بانتخابات حرة وديمقراطية يشهد لها العالم كله بالنزاهة والشفافية، مشددا على أن الوزارة حريصة على إجراء الانتخابات الرئاسية بسلاسة ويسر حتى يتم استكمال الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل وتنتقل مصر إلى دولة ديمقراطية حديثة.

وأوضح لبيب، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، أن جهاز التفتيش والرقابة بالوزارة سيتابع استعدادات المحافظات من حيث تجهيز المراكز الانتخابية واللجان الفرعية التي يتم اختيارها بالتنسيق مع وزارة الداخلية من حيث المكاتب والأثاث والإنارة، إضافة إلى التأكد من توافر سيارة إسعاف مجهزة وسيارة حماية مدنية داخل كل لجنة عامة للفرز مع الاهتمام بالأدوار الأرضية للجان وتوفير مقاعد كافية لكبار السن والمعاقين وعلى التأكد من توافر عدد كاف من دورات المياه بكل مقر انتخابي وتوفير عنصر إداري لتسهيل عمل القائمين على العملية الانتخابية.

وأضاف أن الوزارة تنسق مع جميع أجهزة الدولة المعنية والمحافظات لضمان أفضل السبل لإنجاح العملية الانتخابية، كما يتم التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات للوقوف على طرق ووسائل الاتصال بين غرفة عمليات الوزارة وغرفة عمليات اللجنة والأعداد المقترحة للجان العامة والفرعية وأعداد القضاة المشرفين على الانتخابات في كل محافظة لتوفير الإقامة والإعاشة المناسبة لهم.

ولم يتقدم للترشح حتى اليوم سوى وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي مدعوما بـ 200 ألف توكيل، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي مدعوما بـ30 ألفا و300 توكيل.

وقال لبيب إن الوزارة أعدت كشفا بأمناء ومساعدي اللجان من العاملين بالمحافظات، وراعت توافر عدد كاف من الإناث للمشاركة في اللجان الخاصة بالسيدات.

ودعا جميع المواطنين الذين لهم حق التصويت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تعد الخطوة الثانية في خارطة الطريق التي ترسم ملامح المستقبل، معتبرا أن هذا الاستحقاق من شأنه "قطع الطريق على دعاة الرجعية والجهل والتخلف".