بورصة مصر تهوي بعد تفجيرات القاهرة وأسهم العقارات تدعم دبي

الخميس 03-04-2014 PM 06:08
بورصة مصر تهوي بعد تفجيرات القاهرة وأسهم العقارات تدعم دبي

البورصة المصرية يوم 4 يوليو تموز 2013 - رويترز

تعرضت البورصة المصرية التي شهدت مبيعات كبيرة لجني الأرباح هذا الأسبوع لضغوط جديدة اليوم الخميس بعد انفجارات في القاهرة أدت إلى مقتل شخصين أحدهما ضابط كبير بالشرطة في حين تراجعت العملة المحلية وصدرت بيانات اقتصادية ضعيفة.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة 2.9 بالمئة ليسجل أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 7701 نقطة مع تراجع أغلب الأسهم المدرجة بالمؤشر وتكبد بعضها خسائر كبيرة ومنها سهم المصرية للاتصالات الذي خسر 8.6 بالمئة.

وقال شامل فهمي من اتش. سي لتداول الأوراق المالية والاستثمار "ما حدث أمس كان كبيرا" في إشارة إلى التفجيرات التي وقعت أمام جامعة القاهرة والتي أطلقت شرارة موجة مبيعات من المستثمرين الأفراد.

وارتفعت البورصة المصرية في وقت سابق هذا العام بدعم من توقعات لترشح المشير عبد الفتاح السيسي القائد السابق للجيش لانتخابات الرئاسة حيث يراه كثير من المستثمرين شخصية قادرة على فرض الاستقرار. لكن إعلانه الترشح رسميا الأسبوع الماضي دفع كثيرا من المستثمرين للبيع لجني أرباح.

وقال فهمي إن من المرجح أن يبدأ المستثمرون مجددا في القيام برهانات إيجابية مع اقتراب انتخابات الرئاسة المقررة في 26 و27 من مايو والتي يتوقع ان يفوز بها السيسي بسهولة.

وقال فهمي "كلما اقتربنا من انتخابات الرئاسة سيتجاهل الناس مايحدث في الشارع".. "ليس لدي نظرة سلبية جدا بخصوص السوق.. اعتقد أنه بحلول الأسبوع القادم سيظهر بعض المشترين."

وساهم أيضا في الخلفية السلبية اليوم الخميس التراجع البطيء للجنيه الذي هبط لأدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار ومسحل مديري المشتريات أظهر ايضا تباطؤ النشاط الاقتصادي الشهر الماضي.

لكن بعض المستثمرين لا يزالون يشترون أسهما في صفقات كبيرة في علامة على مدى عودة السوق للوضع الطبيعي منذ هوت لأدنى مستوياتها في 2013.

وأبلغت مصادر بالسوق رويترز اليوم الخميس أن رؤوف غبور الرئيس التنفيذي لشركة جي.بي أوتو باع عشرة بالمئة من حصته في الشركة الى مستثمرين مصريين وعرب مقابل 454 مليون جنيه (65 مليون دولار).

وتشير بيانات تومسون رويترز إلى أن غبور كان يملك حوالي 37 بالمئة من أسهم الشركة حتى نهاية ديسمبر. وأغلق سهم الشركة غير المدرج على المؤشر الرئيسي مستقرا عند 37 جنيها.

وارتفع مؤشر دبي 0.9 بالمئة مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في عدة سنوات بدعم من الأسهم العقارية.

وقفز سهم ديار للتطوير 11.8 بالمئة حيث من المقرر أن يصوت المساهمون على السماح للمستثمرين الأجانب غير الخليجيين بشراء مايصل إلى 25 بالمئة من اسهم الشركة. ولم تعلن ديار حتى الآن نتائج الاجتماع.

وتشير بيانات البورصة إلى أن ديار تسمح حاليا للمستثمرين الخليجيين فقط بشراء اسهمها. ولا يزال السهم بعيدا عن استعادة مستوياته التي سجلها في منتصف 2008 برغم تعافي أسعار العقارات في دبي.

وصعد سهم إعمار العقارية 0.5 بالمئة إلى 10.10 درهم اليوم الخميس وهو بالفعل أعلى من مستوياته في سبتمبر 2008 عندما هوت الأسهم المحلية بسبب الأزمة المالية العالمية والانهيار العقاري في دبي.

وفي أبوظبي جرى تداول عدة أسهم بعد انتهاء فترة توزيعات الأرباح ومنها سهم شركة اتصالات الذي هبط 2.1 بالمئة ومصرف أبوظبي الإسلامي الذي خسر 2.6 بالمئة وهو ما دفع المؤشر للتراجع 0.6 بالمئة.

وفي الكويت قفز سهم البنك التجاري الكويتي مرتفعا 6.3 بالمئة بعدما قال البنك - وهو خامس اكبر مصرف في الكويت من حيث الأصول- إن أغلبية المساهمين وافقوا على خطة لتحويله إلى بنك إسلامي كامل.

تعليقات الفيسبوك