بحث وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأربعاء، في مستهل زيارته للعاصمة اليابانية طوكيو، مع القائم بأعمال رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، سبل توفير الدعم للمشروعات القومية في مصر.

كان شكري بدء يوم الأحد جولو الآسيوية شملت كوريا الجنوبية واليابان.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلع مصر لإعادة العلاقات التنموية بين البلدين ومضاعفتها بما يتناسب مع المتطلبات التنموية المصرية والعلاقات التاريخية بين البلدين".

وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء أهمية عمل الجانبين خلال المرحلة القادمة على سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية حول عدد من المشروعات الكبرى فى مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والنقل والصحة، تمهيدا للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اليابان أوائل عام 2016.

من جانبه، أكد المسؤول الياباني اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة مع مصر ومساهمة "جايكا" في عدد من المشروعات الهامة الجارية مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، والمتحف المصرى الكبير الذى يعد أكبر مشروع ثقافى تحت الإنشاء على مستوى العالم.

من ناحية أخري، شارك شكري اليوم في حلقة نقاشية نظمها المعهد الياباني للشؤون الدولية، حيث استعرض أهم التطورات السياسية والاقتصادية في مصر.

أوضح المتحدث باسم الوزارة أن شكري استعرض خلال الندوة الموقف المصري من أهم قضايا الشرق الأوسط كما أجاب عن استفسارات المشاركين عن الدور الذي تقوم به مصر لإعادة الاستقرار للمنطقة من خلال دعم جهود التسوية السلمية لأزماتها المختلفة، ورؤية مصر تجاه طبيعة الدور الذي تقوم به تركيا حيال بعض الأزمات في العالم العربي، والسلوك الايراني في المنطقة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.