شدد وزير الخارجية سامح شكري على العناصر الرئيسية للموقف المصري من مٌؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي، خاصة التأكيد على مبدأ العالمية وضرورة انضمام جميع دول العالم إليها دون استثناء.

وأكد شكري، خلال لقائه اليوم الأحد بكريستيان ايستريت رئيس اللجنة الرئيسية الثانية لمؤتمر ٢٠١٥ لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي، أن مصر لا تقبل وجود دول خارج المعاهدة بما يمثل خرقا لمبدأ عالمية المعاهدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، حسب بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن الوزير شكري كرر خلال اللقاء موقف مصر الثابت من إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط، باعتباره مقترحا طالما نادت به مصر منذ عدة عقود.

وبدأ وزير الخارجية، الخميس الماضي، سلسلة لقاءات في نيويورك للترويج لمقعد مصر غير الدائم في مجلس الأمن لعام 2016-2017.

وأضاف المتحدث أن شكري شدد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة  أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في العمل على تنفيذ  القرار ١٩٩٥ الخاص بإنشاء المنطقة الخالية في منطقة الشرق الأوسط.