بدء الحفر المائي بقناة السويس الجديدة بمشاركة أكبر 3 كراكات في العالم، 13نوفمبر. صور رويترز
أعلن هشام أبو سنة رئيس هيئة موانىء البحر الأحمر أنه تم ضم ميناء طور سيناء البحري وميناء الصيد للمشروع لتطويرهما إلى جانب ميناء شرم الشيخ البحري لإنشاء محطة ركاب بمستوى عالمي.
ودعا أبو سنة، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إلى تقدم المستثمرين لهذه المشروعات البحرية، وقال "إننا جاهزون لبدء أعمال التطوير بالموانىء البحرية، خاصة وأن جنوب سيناء ستصبح هي رأس الحربة في تنمية إقليم قناة السويس، حيث إن مدينة طور سيناء تمتلك إمكانيات تؤهلها لأن تصبح مركزا تجاريا عالميا مثل سنغافورة ودبي".
من ناحية أخرى، قال محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة إنه "نظرا لتنوع المنتج السياحي بمدينة شرم الشيخ سيتم إدراج إنشاء ميناء عالمي لليخوت برأس كنيسة في منتصف المسافة ما بين مدينتي طور سيناء وشرم الشيخ، وكذلك تحويل ميناء طابا إلى ميناء سياحي لليخوت ولخدمة السياحة بمركز طابا السياحي".
كان اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمشرف العام على مشروع قناة السويس الجديدة، قال يوم الخميس الماضي إن عدد العمال بالمشروع بلغ 21 ألف عامل، كما بلغ عدد الشركات العاملة به 82 شركة.
وأضاف أن معدلات الحفر بالقناة بلغت -بعد مرور 110 أيام من بدء العمل بالقناة- 130 مليون متر مكعب بنسية بلغت 72% من المخطط في الأسبقية الأولى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإنشاء مركز لوجيستي عالمي للسلع الغذائية في ميناء دمياط -ضمن مشروع القناة الجديدة- وذلك بتكلفة تبلغ 13.1 مليار جنيه.
وكان الفريق مهاب مميش أعلن -في منتصف نوفمبر الجاري- عن بدء الحفر المائي بالقناة الجديدة ووصول أكبر 3 كراكات في العالم للعمل في أعمال الحفر البحري.
ومن المقرر أن تعمل الشركات الأجنبية مع أسطول كراكات الهيئة لإنجاز مشروع الحفر خلال المدة المحددة بعام واحد، من تاريخ إعطاء إشارة البدء لحفر القناة في 5 أغسطس 2014.
ويهدف المشروع لإنشاء تفريعة جديدة موزاية للقناة الحالية بطول 34 كم وتعميق وتوسيع المجرى الملاحي الحالي بطول 72كم، لتقليص الفترة الزمنية لعبور السفن.
