افتتح رئيس الوزراء إبراهيم محلب، مساء اليوم الأحد، فعاليات إعادة افتتاح متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل بالقاهرة أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية، بعد الانتهاء من مشروع الترميم الخاص به الذي بدأته وزارة الآثار عام 2005.

وقال وزير الآثار ممدوح الدماطي، خلال جولته مع محلب، إن "إعادة افتتاح المتحف أمام حركة الزيارة خطوة جديدة نحو تحقيق خطة وزارة الآثار الموسعة في مجال حماية التراث الأثري، وفتح المزيد من المزارات والمتاحف المصرية".

وأضاف الدماطي، حسب بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن أعمال الترميم المتكامل أجريت لجميع بيانات القصر، بالإضافة إلى إعادة تركيب السقف الأثري بسراي العرش أحد أهم قاعات القصر، وإنشاء مبنى إداري جديد يضم معملا مجهزا لأعمال الترميم الدقيق، وقاعة للمحاضرات، وأخرى لعرض المنسوجات.

وأوضح الدماطي أن فريقا من مرممي المتحف قاموا بتنفيذ أعمال الترميم الدقيق، والتي اشتملت على أعمال تنظيف اللوحات والزخارف وترميم المقتنيات الأثرية التي يضمها المتحف من المنسوجات والأخشاب والخزف والمعادن المختلفة.

ويضم متحف قصر الأمير محمد علي عددا من السرايا والقاعات، مثل قاعات الاستقبال والإقامة والعرش والقاعة الذهبية، بالإضافة إلى احتواء القصر على متحف خاص بناه الأمير ليضم ما يحويه قصره من مقتنيات نادرة ترجع إلى الأسرة العلوية ككل، بالإضافة إلى متحف الصيد وحديقة القصر التي تضم نباتات نادرة.

كانت الأرض المقام عليها القصر، حسب البيان، ملكا للأمير مصطفى باشا فاضل، والأمير أحمد باشا رفعت، اللذين باعا ممتلكاتهما إلي الخديوي إسماعيل، الذي تنازل عن ممتلكاته بجزيرة الروضة للوي ماري جوزيف، وفي عام 1888 تنازل الدوق ادمون عن ممتلكاته إلي احد رعايا فرنسا، ويدعى جان كلود ارشيد، وفي عام 1902 اشترى الأمير محمد علي جميع ممتلكات أرشيد، حتى بدأ الأمير في بناء قصره عام 1903 واستمرت أعمال التشييد حتى عام 1907.