فيديو لـ"أنصار بيت المقدس" يعرض "إعدام" أربعة أشخاص تقول إنهم عملاء لإسرائيل

الخميس 28-08-2014 PM 12:49
فيديو لـ

لقطة من المقطع المصور الذي نشتره جماعة أنصار بين المقدس على تويتر صباح اليوم 28 أغسطس 2014.

كتب

نشرت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة الموجودة في شمال سيناء مقطعا مصورا أظهر أحد أعضاء الجماعة يقوم بذبح أربعة أشخاص قال إنهم من أبناء قبائل في سيناء قاموا بالتجسس على الجماعة لصالح إسرائيل.

وأظهر المقطع المصور، الذي نشر على حساب للجماعة على تويتر اليوم، أربعة أشخاص معصوبي الأعين وراكعين على الأرض، قالوا إنهم ينتمون لقبيلتين في سيناء، وإنهم تم تجنيدهم من قبل الموساد الإسرائيلي للتجسس على مجاهدين في سيناء مقابل مبالغ مالية.

وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس يوم 16 من الشهر يوليو الماضي على المواقع الجهادية التي تنشر بياناتها أن حسابها على تويتر -الذي نشر عليه المقطع المصور- هو الحساب الرسمي والوحيد لها.

وبحسب المقطع المصور فإن الأربعة أشخاص قالوا إنهم قاموا بإبلاغ ضباط في الموساد الإسرائيلي معلومات عن منازل الجهاديين وأماكن تواجدهم في سيناء، كما قال أحدهم إنه قام بوضع شرائح تليفونية في منازل جهاديين وفي سيارة تابعة لهم لكي تقوم طائرة إسرائيلية بدون طيار باستهداف تلك الأهداف.

كانت أنصار بيت المقدس قالت في شهر يوليو الماضي، عقب إعلان الجيش المصري مقتل 3 "تكفريين" نتيجة تفجير سيارة كانوا يستقلونها في شمال سيناء، إن طائرة إسرائيلية بدون طيار هي التي قتلت ثلاثة من أفرادها بعد أن اجتازت الحدود الدولية.

وقال أحد أعضاء الجماعة في بيان تلاه في الفيديو "قامت طائرة يهودية بدون طيار بقصف ثلاثة من مجاهدينا فعقر جوادهم واريقت دمائهم وفاضت ارواحهم فى سبيل الله ... ولكن ما كان لهذه الطائرات أن تصل إليهم لولا وجود العملاء والخونة من بني جلدتنا وممن يتكلمون بألسنتنا ويعيشون بيننا".

وتابع "ولأن دماء مجاهدينا ليست رخيصة ولأن كل يد تمد إلى المجاهدين يجب أن تقطع وكل عين تدل عليهم فالرأس التي تحويها يجب أن تقطف فسارع اخوانكم للقصاص لدماء اخوانهم".

وحذر البيان أبناء القبائل المتواجدة في سيناء من "التعاون مع اليهود والتجسس على إخوانهم المسلمين"، مطالبا من يفعل ذلك منهم بالتوبة مقابل العفو عنه قبل أن يصل إليه المجاهدون، علي حسب ما جاء في البيان.

وعقب تلاوته البيان قام عضو الجماعة والذي كان يضع قناعا على وجهه بذبح الأشخاص الأربعة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم.

ولم يتسن التأكد من مصادر مستقلة من دقة ما ورد من معلومات في المقطع المصور.

و"أنصار بيت المقدس" هي جماعة متشددة موجودة في شمال سيناء وزاد نشاطها عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي العام الماضي، وأعنت في السابق مسؤوليتها عن العديد من الهجمات من أبرزها تفجيران استهدفا مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل ومديرية أمن القاهرة ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية.

تعليقات الفيسبوك