كتب: عبدالقادر رمضان

واصلت البورصة تراجعاتها اليوم الثلاثاء متأثرة بأزمة الديون اليونانية، وأغلق مؤشرها الرئيسي منخفضاً 1.5%، ليصل إلى 7752.94 نقطة، مسجلا أدنى مستوى في 15 شهرا وسط هبوط شبه جماعي للأسهم المدرجة به.

واستهلت البورصة التعاملات اليوم الثلاثاء بصعود طفيف في الدقائق الأولى، إلا أنها ما لبثت أن تحولت للهبوط، مستكملة مسيرة الجلسات الماضية.

ومن بين 30 سهما مدرجا على المؤشر الرئيسي انخفض 28 سهما وارتفع سهم واحد فقط فيما استقر سهم آخر دون تغيير.

وشهدت مؤشرات البورصة انخفاضات كبيرة أمس الاثنين، وأغلق المؤشر الرئيسي متراجعاً 4.2%، وأوقفت البورصة التداول عن 50 سهما لمدة نصف ساعة بعد انخفاضها بأكثر من 5%.

وقال محمد النجار، رئيس قسم التحليل الفني في شركة المروة للأوراق المالية، إن أزمة اليونان وتراجع سهم إعمار مصر الذي أثر سلبا على الحالة النفسية للمتعاملين -على الرغم من أنه ليس من بين أسهم المؤشر الرئيسي- واصلا الضغط على تعاملات البورصة اليوم الثلاثاء.

وأشار إلى أن السوق المصرية تأثرت كذلك بانخفاض الأسواق الأوروبية والأمريكية والخليجية على خلفية رفض اليونان الخطة الأوروبية للتقشف.

ومالت تعاملات الأجانب للبيع، فيما سيطرالشراء على تعاملات المصريين والعرب.

وقال النجار إن انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار والمتوقع أن ينعكس سلبا على معدلات التضخم، ساهم أيضا في تراجع السوق.

وسمح البنك المركزي بانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار 20 قرشا في عطائي الخميس والأحد الماضيين، وثبت السعر في عطاء اليوم الثلاثاء عند 7.73جنيه، فيما يتم بيعه في البنوك بـ 7.83 جنيه.

وأغلق سهم إعمار مصر منخفضا 2.8% والتجاري الدولي 0.75% والمصرية للاتصالات 1.6%.