وصل إلى القاهرة، مساء اليوم الجمعة، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قادما من أديس أبابا بعد قطع مشاركته للقمة الأفريقة لمتابعة تداعيات الهجمات التي شهدتها سيناء مساء أمس.

ومن المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الساعات المقبلة سلسلة من الاجتماعات مع القادة والمسئولين لمتابعة آخر التطورات في شمال سيناء عقب الهجمات الأخيرة.

وقتل نحو 30 شخصا بينهم رجال أمن وأصيب أكثر 50 في الهجمات التي شهدتها سيناء -التي تشهد نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة- أمس.

وكان السيسي قرر، صباح اليوم الجمعة، قطع زيارته للعاصمة الإثيوبية، والعودة للقاهرة بعد المشاركة فى الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي. وتولى وزير الخارجية سامح شكري رئاسة الوفد المصري المشارك في أعمال القمة بدلا من رئيس الجمهورية.

ووصف السيسي، في كلمة قبل مغادرته أديس أبابا، الهجمات التي شهدتها سيناء أمس بأنها جزء من الحرب التي تخوضها مصر ضد أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين.

وقال "أننا كلنا في حزن لما جري أمس في سيناء ولكن مصر تدفع الثمن لمواجهتها للإرهاب والتطرف"، مضيفا الأمر بمثابة حرب على مصر التي تحارب أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين فأفكارهم وأدواتهم سرية.. والمصريون خرجوا عليهم من قبل وما يحدث هو أقل ثمن يدفع.

وأضاف "هناك ثمنا أكبر بكثير كانت ستدفعه مصر إذا استمر الوضع لمدة ثلاثة اشهر وإذا استمر الإخوان في الحكم".