انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع الاشتباكات التي وقعت بمدينة الخصوص اليوم، والتي أدت إلى مقتل مواطن مسيحي يدعى روماني ميلاد لطف الله وإصابة خمسة آخرين.

وقال مصدر بالنيابة العامة، لأصوات مصرية اليوم، إن مناظرة جثة المجني عليه بينت أنه قتل بطلق ناري، مشيرا إلى أنه يجري الاستعلام عن أماكن تواجد المصابين الخمسة فى الاحداث لسؤالهم بعد تحسن حالتهم.

وقرر مدير نيابة الخصوص التصريح بدفن الجثة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين وسؤال شهود العيان وسرعة ضبط الأسلحة المستخدمة فى الأحداث وطلب تحريات المباحث حول الحادث.

ونفي اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية علاقة الاشتباكات بالفتنة الطائفية، مؤكدا عودة الهدوء إلى المنطقة وتواجد قوات الأمن، مشيرا إلى أنه يجري حاليا ضبط وإحضار المتورطين في الحادث.

وقال إنه لم يتم المساس بأي من الكنائس أو المساجد بالمنطقة.

كانت منطقة الخصوص قد شهدت قبل عام ونصف اشتباكات بين المسلمين والمسيحين بسبب رسومات تم رسمها على سور معهد أزهري بالمدينة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات.