قال اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي إن القوات المشتركة من الجيش والشرطة والأمن المركزي استطاعت تطهير سيناء من الجماعات الإرهابية والتكفيرية بنسبة 85%.

وأضاف عبد الله، في حوار نشر اليوم مع صحيفة "المصري اليوم"، أن "سيناء شهدت في الفترة الأخيرة نجاحات أمنية كبيرة حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة".

وقتل جندي أمس وأصيب ضابط صف وفرد مدني في حادث إطلاق مسلحين ملثمين النار في مدينة العريش بشمال سيناء.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو الماضي، كثف مسلحون يوصفون بأنهم متشددون إسلاميون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء المجاورة، وامتدت الهجمات إلى جنوب سيناء والقاهرة ومدن أخرى خارج شبه جزيرة سيناء.

وتقول الحكومة المصرية إن مرتكبي الهجمات يرتبطون بجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، إلا أن الجماعة نفت باستمرار أن تكون مسؤولة عن أي من عمليات التفجير والاغتيال.

وقال مساعد وزير الداخلية إن جماعة الإخوان المسلمين "جماعة فاشلة سياسيا .. كرهها الشعب ولفظها ..أقول إننا صلينا الجنازة على الإخوان".

وتابع "على كل مواطن ألا يلتفت إلى ما يُشاع عن حشودهم التي تكاد تكون منعدمة تماماً، ولا تتعدى المسيرة أكثر من 200 شخص يختارون أماكن شعبية ذات كثافة سكانية عالية".

وأشار إلى أن "الناس بدات تشعر بالأمان وتشعر بعودة الداخلية والشرطة"، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد حملات يومية لإعادة الانضباط ورفع الإشغالات.

وقال عبد الله إن وزارة الداخلية بدأت في اتخاذ إجراءات التمهيدية لتأمين الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن كل جهة تقوم بوضع خطتها الأمنية ثم يجتمع المجلس الأعلى للشرطة لإقرار الخطة.

وأضاف أن "المهام المطلوبة تزيد كل فترة مع اقترابنا من الاستحقاق الثالث .. وقوتنا تحت تصرف الوزارة لأمين إرادة المواطنين في الانتخابات".

وبحسب دستور 2014 يجب إعلان بدء إجراءات الانتخابات البرلمانية قبل السابع عشر من يوليو المقبل، وأقر مؤخرا القانون الخاص بمجلس النواب وانتخاباته.