طالب وزير الخارجية سامح شكري، يوم الأحد، وسائل الإعلام الأجنبية، بتوخي الدقة فيما ينشر عما يحدث في مصر، وذلك تعليقا على التغطية الإعلامية لأحداث سيناء الأخيرة.

وأعلن الجيش المصري يوم الأربعاء مقتل  17 من جنوده وقتل أكثر من 100 متشدد، إثر اشتباكات وعمليات عسكرية وقعت في سيناء يوم الأربعاء. 

وبحسب بيان من وزارة الخارجية، حصلت أصوات مصرية عليه، جاءت تصريحات شكري، خلال لقاء عقده اليوم مع مراسلي الصحف ووكالات الأنباء وشبكات التلفزيون الأجنبية المعتمدين في مصر، ناقش خلاله "ما تواجهه البلاد من هجمات إرهابية خسيسة تستهدف النيل من استقرارها وجهود التنمية بها".

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، بأن الوزير أعرب خلال اللقاء عن "اندهاشه من اندفاع وسائل إعلام أجنبية نحو نشر أرقام وإحصاءات غير دقيقة حول ضحايا أحداث سيناء واستخدام وسائل الإعلام الأجنبية لبعض المفاهيم والمصطلحات الخاطئة، ومنها وصف ما يجري في سيناء باستخدام مصطلح "العصيان" أو "التمرد".

وطالب الوزير المراسلين بتوخي الدقة فيما يتم نشره وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية.

وشدد شكري على أن ما يجري في سيناء "ليس إلا أعمالا إرهابية إجرامية"، مشيرا إلى الجهود التي تقوم بها المؤسسات الدينية المصرية وعلي رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء لشرح وتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة لـ"قطع الطريق علي التنظيمات الإرهابية التي تتدثر بعباءة الدين لتحقيق أهدافها المشبوهة وغاياتها الخبيثة".