انتقد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تواضع نسبة تمثيل المرأة في البرلمانات المصرية السابقة، وقال إن مثيلتها في بعض البرلمانات العربية مثل الجزائر والمغرب كبيرة إذا ما قورنت بمصر.

وأضاف صباحي خلال لقائه مع وفد من المجلس القومي للمرأة، أنه حال فوزه في الانتخابات، سيتواصل مع الأحزاب ويتبنى "مشروع اتفاق أخلاقي"، حول وضع المرأة بشكل جيد في قوائم الأحزاب سواء في الانتخابات البرلمانية أو المحليات.

وقال بيان، صادر عن حملة صباحي، إن وفد المجلس ضم محمد نور فرحات، والسفيرة منى عمر، وهالة فوزي، والدكتور حسن سند، ودينا حسين، والدكتورة عزة هيكل، وإيزيس طه وباسم كامل.

وقال صباحي -مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق الذي حل ثالثا في سباق الرئاسة عام 2012- إن مشروعه يهدف للنهوض بالمجتمع وثقافته، وبنية نظامه، والتوزيع العادل للثروة والسلطة، مؤكدا "أن الشعب صاحب هذه الثورة، هو من ضحى من أجلها وشارك فيها وصنعها ودفع ثمنها من دماء أبناءه وبناته".

وأضاف أن اللقاء يهدف للخروج بتوافق في الرؤية وأن جزءا من برنامجه خصص لدور المرأة، وشدد على أن الحديث عن المرأة ليس حديث عن فئة في المجتمع وإنما هو حديث عن المجتمع ككل .

ومن جانبه قال الدكتور محمد نور فرحات، إن اللقاء يهدف إلى التعرف على وجهة نظر "صباحي" بشأن وضع المرأة في مصر خلال الفترة المقبلة، وكيفية إتاحة الفرصة للمرأة بما يليق بدورها في المجتمع وكيفية بناء وعى ثقافي يتيح لها الفرصة في تمثيل نيابي جيد.