قال مسؤول في لجنة الانتخابات إنه في حالة بقاء مرشح واحد في السابق الرئاسي بعد انتهاء فترة الطعون، فإن العملية الانتخابية ستستمر بشروط.

كانت لجنة الانتخابات أعلنت أمس غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وقالت إن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي هما فقط من قدم رسميا أوراق الترشيح.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات يومي 26 و27 مايو المقبل.

وقال المستشار وائل شبل، عضو الأمانة العامة باللجنة، في تصريح لأصوات مصرية اليوم الإثنين، إنه إذا "ثبت للجنة صحة طعن تقدم به مرشح ضد الآخر، وبقى مرشح واحد بالسباق، فإن العملية الانتخابية ستسمر كما هى".

"ولكن يشترط القانون في هذه الحالة حصول المرشح على نسبة 5% من قاعدة بيانات الناخبين".

وتضم قاعدة بيانات الناخبين في مصر نحو 54 مليون شخصا لهم الحق فى الإدلاء بأصواتهم.

وتابع شبل إن الطعن على الترشح "يكون فى حالة وجود عوار بشأن الشروط التي حددها قانون الانتخابات الرئاسية، ومخالفة المرشح لتلك الشروط".

وطبقا للقانون يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. وفي مصر 27 محافظة.

وحددت اللجنة غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء لتقلي الطعون الانتخابية، على أن تعلن القائمة النهائية للمرشحين يوم 2 مايو المقبل.