أحدث الأخبار
طالبت مبادرة "شفت تحرش" المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بإصدار التعليمات اللازمة لإعادة فتح محطات مترو الأنفاق التي تم إغلاقها مؤخراً بشكل فوري وعاجل.
وكانت قوات الأمن قررت غلق محطة مترو السادات، والجيزة عقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية، ونهضة مصر في أغسطس الماضي، لدولع أمنية.
وأرسلت المبادرة اليوم خطابا إلى رئيس الجمهورية تطالبه بمحاسبة المسؤولين عن إغلاق محطة الشهداء، وفتح تحقيق فوري بشأن ما تعرضت له النساء والفتيات من إنتهاكات وتعدى، بسبب سوء الإدارة، مشيرة إلى الانتهاكات التي وقعت في حق النساء والفتيات في مواصلات آمنة.
وذكر تقرير لهيئة الأمم المتحدة أن 99% من النساء يتعرضن للتحرش اللفظي في الشوارع والمواصلات العامة، فيما أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان في نوفمبر 2012 أن 70% من النساء يتعرضن للتحرش في الشوارع.
وأشارت "شفت تحرش" إلى مراجعة وزارة النقل والمواصلات في موقفها بغلق عدد من محطات مترو الأنفاق، واتخاذ تدابير وأليات تحقق الأمن والسلم للنساء والفتيات في وسائل المواصلات العامة والخاصة.
و"شفت تحرش" مجموعة من النساء والرجال المتطوعين لمواجهة التحرش، ورصد الانتهاكات ضد النساء في الشوارع والأماكن العامة، وتأسست في سبتمبر 2012.
وناشدت المبادرة رئيس المجمهورية بإصدار قانون يجرم التحرش الجنسي، ومطالبة مؤسسات الدولة بالعمل على وضع أليات وتدابير، وخطط فعالة تهدف إلى الحد من جرائم العنف الجنسي التى تستهدف النساء والفتيات.
وقالت "شفت تحرش" إن "قرار إغلاق محطة مترو أنفاق أنور السادات أدى إلى تعرض مئات النساء والفتيات إلى حالات تحرش جنسي بأنماط مختلفة متواتره بداية من التحرش اللفظي وصولاً إلى التحرش الجنسي الجماعي".
وأضافت "ورد إلينا عشرات الشكاوى والشهادات بشأن ما تتعرض له النساء والفتيات يومياً داخل أروقة محطة مترو الشهداء نتيجة هذا القرار الذى لم يكن فى صالح المواطنين".