قال مصدر أمني في مديرية أمن أسوان إن قوات الأمن أطلقت مساء اليوم الجمعة قنبلة غاز مسيل للدموع لتفريق جماهير حاولوا دخول استاد أسوان أثناء المباراة الودية بين منتخبي مصر وليبيا.

وأضاف المصدر، في تصريح لأصوات مصرية، أن جماهير تجمعت خارج بوابة 3 للاستاد وحاولوا الدخول بالقوة، وقاموا بإلقاء الطوب والحجارة على قوات الأمن المتمركزة خارج الاستاد ما دفع القوات لإطلاق قنبلة غاز لتفريقهم.

وتابع أن الاشتباكات التي حدثت أدت إلى توقف المباراة بشكل مؤقت، حيث انسحب لاعبو المنتخبين المصري والليبي من أرض الملعب عقب إلقاء قنبلة الغاز.

وقال شهود عيان، لأصوات مصرية، إن هناك حالتي إغماء بين الجماهير، وأنه تم نقلهما إلى مستشفى أسوان الجامعي.

وقال مجدي حجازي محافظ أسوان في تصريحات تلفزيونية إن "مجموعة من الجماهير تجمعت أمام بوابة رقم 3 للدخول إلى الملعب الذي امتلأ عن اخره وأرادت قوات الأمن تفريقهم فأطلقت قنبلة غاز فانتقل الغاز بفعل الرياح لأرض الملعب فأصابت اللاعبين."

وكانت قوات الأمن سمحت لأكثر من 10 الاف متفرج بالدخول للمدرجات ثم أغلقت الأبواب بعدها.

وعاد لاعبو الفريقين إلى الملعب عقب 12 دقيقة من أجل استئناف اللعب.

ويلتقي منتخبا مصر وليبيا وديا في إطار استعدادات الفريقين لاستئناف مشاركتهما في تصفيات كأس الأمم الافريقية 2017 في الجابون.

وتقام مباريات الدوري المصري بدون جماهير منذ حادث بورسعيد عام 2012، والذي راح ضحيته 72 مشجعا أهلاويا، في أعقاب مباراة لكرة القدم في الدوري المصري بين الأهلي والمصري البورسعيدي على استاد بورسعيد.

وعادت الجماهير إلى المدرجات عام 2014 في مباراة الزمالك وانبي والتي قتل قبل بدايتها 20 مشجعا فيما عرف إعلاميا بمذبحة "ملعب الدفاع الجوي" وحظر بعدها حضور الجماهير مجدداً.