السيسي يوجه بإنشاء "خلية أزمة" بالخارجية لمتابعة قضية المخطوفين في ليبيا

الإثنين 05-01-2015 PM 02:30
السيسي يوجه بإنشاء

المتحدث باسم الخارجية المصرية يلتقي عددا من أسر المخطوفين في لبيبا - صورة من وزارة الخارجية

كتب

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف بإنشاء "خلية أزمة" لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية بهدف العمل على تأمين أرواح المخطوفين والعمل على إطلاق سراحهم.

كان 13 عاملا مصريا قبطيا اختطفوا من قبل مسلحين متطرفين يوم السبت الماضي، فى مدينة سرت الليبية، ليضافوا إلى سبعة آخرين تم اختطافهم في الأسبوع الماضي.

وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات متصارعة منذ منتصف يوليو الماضي، ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 لم تنجح السلطات الانتقالية الليبية في بسط النظام والأمن في البلاد.

وأوضح المتحدث بدر عبد العاطي، في تصريحات صحفية، أن الخلية تضم ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية، على أن تجتمع هذه الخلية بصفة دورية وفي حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف على الأرض والتعامل مع تطورات حادثي الاختطاف وتناول البدائل والسبل المتاحة في هذا الشأن، فضلا عن متابعة تطورات الأزمة لحظة بلحظة وتقييم نتائج الاتصالات الجارية.

من ناحية أخرى، التقى بدر والسفير محمد أبو بكر سفير مصر في ليبيا، اليوم، بمجموعة من أهالي وأسر المخطوفين بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري وعدد من النشطاء.

وتم خلال اللقاء استعراض الجهود المكثفة والمتواصلة التي تقوم بها وزارة الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الدولة لمتابعة الحادث.

وشدد المسؤولا على أن "الحكومة بمختلف أجهزتها تعمل على مدار الساعة وتتابع أولا بأول تطورات الحادث وتبذل قصارى الجهد في ضوء الإمكانيات المتاحة والظروف شديدة التعقيد على الأرض".

واستمعا إلى أسر المخطوفين بشأن ما لديهم من تفاصيل، وقاما بطمأنتهم على ذويهم في ضوء ما هو متاح من معلومات.

ومنذ تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا أصدرت الخارجية المصرية عدة تحذيرات للمصريين هناك بتوخي الحذر والابتعاد تماما عن مناطق الاشتباكات المسلحة، كما طالبت المصريين بعد السفر إلى هناك.

وتعرض مصريون أغلبهم من المسحيين في ليبيا لحالات خطف وقتل في الشهور الماضية وسط حالة الانفلات الأمني هناك.

وقتل الشهر الماضي طبيب مصري قبطي وزوجته ونجلته بمنطقة 17 غرب بمنطقة جارف في ليبيا بعد أن هاجم مسلحون منزلهم.

تعليقات الفيسبوك