قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة لن تلجأ لأي تدخل أمني في الجامعات المصرية، وأكد أن قوات المن ستتصدى بكل حسم أي محاولات لإشاعة العنف والشغب خلال الفصل الدراسي الثاني.

ومن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني الأسبوع المقبل.

وشهدت الجامعات المصرية في الفصل الدراسي الأول اشتباكات بين طلاب مؤيدين للإخوان، ومطالبين بعودة الرئيس السابق محمد مرسي وبين قوات الأمن خاصة في جامعتي القاهرة والأزهر ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وأعرب إبراهيم، خلال لقائه اليوم مع وفد من رؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية والأنشطة والأسر بالجامعات، عن أمله في عدم حدوث "ما يعكر صفو العملية التعليمية" خلال الفصل الدراسي الثاني.

وقال إن الوزراة، خلال تصريحات أوردتها الصفحة الرسمية على فيس بوك، "لن تلجأ لأي تدخل أمني في الجامعات إلا حماية للطلاب ومنع ما يعكر صفو العملية التعليمية ومن منطلق وطني خالص يحرص على مستقبل جميع الطلاب".

كانت قضت محكمة الأمور المستعجلة قضت الأسبوع الماضي بعودة الحرس الجامعي.

وشدد على أنها "لن تسمح بأي محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدى على المنشآت"، وقال إنه "سوف يتم التصدى لتلك المحاولات بكل حسم".

كان مجلس الوزراء قرر في أكتوبر الماضي السماح بتواجد قوات الشرطة خارج الجامعات والتحقق من الداخلين وتفتيش السيارات.