الخارجية: رسالة من السيسي إلى رئيس وزراء إثيوبيا يسلمها شكرى إلى نظيره الإثيوبي

الأحد 02-11-2014 PM 06:39
الخارجية: رسالة من السيسي إلى رئيس وزراء إثيوبيا يسلمها شكرى إلى نظيره الإثيوبي

وزير الخارجية سامح شكري- صورة من مقابلة سابقة.

كتب

سلم وزير الخارجية سامح شكري، خلال لقائه بنظيره الإثيوبي تواضروس أدهانوم اليوم، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، الموجود حاليا في زيارة خارج البلاد.

كان سفير مصر لدى إثيوبيا، محمد إدريس، قال إن هناك زيارة مرتقبة للسيسي إلي أديس أبابا قريبا، وسيتم الإعلان عن جميع تفاصيلها عندما يتم الإتفاق بين الجانبين عليها بشكل نهائي.

وقال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم الخارجية، في بيان أصدره على صفحته على فيس بوك، "إن الرسالة تضمنت تأكيدا على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وتكثيف اللقاءات والاتصالات بين المسؤولين في مختلف المجالات والقطاعات التجارية والسياسية والاقتصادية والفنية بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين ومصالحهما المشتركة، وأخذا في الاعتبار الإمكانيات الهائلة والمجالات الكبيرة المتاحة للتعاون بين البلدين".

وأضاف عبد العاطي أن المباحثات ركزت على ضرورة استثمار الروح الإيجابية التي انطلقت في قمة مالابو بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي، وهو ما تجسد في عقد الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة، فضلا عن كثافة اللقاءات والاتصالات بين المسؤولين على مختلف المستويات في البلدين.

كما اتفق الوزيران على ضرورة دفع العلاقات التجارية بين البلدين بما يتماشي والتطور الذي شهدته العلاقات السياسية بين البلدين خلال الفترة الماضية والإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها البلدان، بالإضافة إلى مراجعة مشروعات مذكرات التفاهم والاتفاقيات المعروضة علي كبار المسؤولين تمهيدا للتوقيع عليها خلال اجتماع اللجنة المشتركة علي شقها الوزاري.

وأوضح السفير عبد العاطي أن المباحثات شهدت مراجعة من جانب الوزيرين لما تم إحرازه حتي الآن في الإطار الثلاثي الفني الذي يجمع مصر وأثيوبيا والسودان فيما يتعلق بمشروع سد النهضة، وقضية الأمن المائي وما تم إحرازه من تقدم في الاجتماعات الفنية الأخيرة بالخرطوم وأديس أبابا والقاهرة.

كانت الأزمة بين مصر وإثيوبيا تصاعدت بشكل حاد منذ عام 2011، عندما شرعت إثيوبيا في تشييد سد عملاق على نهر النيل بكلفة 4.7 مليار دولار على مسافة تتراوح ما بين 20 و40 كيلومترا جنوب الحدود السودانية مع إثيوبيا، ويتوقع اكتمال تشييده خلال عام 2017 ليكون أكبر سد أفريقي وعاشر سد لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم.

وتقول مصر إن السد يهدد حصتها من المياه -التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب بما يصل لأكثر من 10 في المائة- كما سيؤدي أيضا إلى خفض كمية الكهرباء المولدة من السد العالي.

تعليقات الفيسبوك