قامت قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع للتفريق مسيرات لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي وأنصار جماعة الإخوان بمناطق المعادي وجسر السويس والزيتون بالقاهرة ومنطقتي المهندسين والطالبية بالجيزة.

ففي المعادي، قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة لأنصار جماعة الإخوان لتفريقها.

وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قوات الأمن دفعت بثلاث مدرعات بشارع أحمد زكي بالمعادي، بعد مرور مسيرة لأنصار الإخوان بالشارع دون الحصول على موافقة الأجهزة الأمنية، حيث قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة حتى تمكنوا من تفريقهم.

وفي منطقة جسر السويس، وأندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول بمنطقة جسر السويس والألف مسكن، أثناء فض قوات الأمن لتظاهرة مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.

وفر المتظاهرون للشوارع الجانبية وتمركزت المدرعات في الشوارع، وألقت قوات الأمن القبض على عدد من الأشخاص.

كما شهدت منطقة الزيتون اشتباكات بين مسيرة إخوانية وأهالي عزبة شاهين بسبب قيام المشاركين في المسيرة بترديد بعض الهتافات المناهضة للجيش، حيث تبادل الطرفان التراشق بالحجارة وسط غياب كامل لقوات الأمن.

وفي منطقة الطالبية بالجيزة، فرقت قوات الأمن بالجيزة مسيرة نظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالجيزة والهرم، وأطلقت عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في المسيرة التي أدت إلى إرباك الحركة المرورية بمنطقة الهرم.

وشهدت منطقة الطالبية اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين ونجحت القوات في تفريقهم.

وكانت مسيرة تضم عددا من أنصار الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي انطلقت من مسجد "الاستقامة" بالجيزة عقب صلاة الجمعة متوجهة لشارع الهرم، وردد المشاركون في المسيرة هتافات معادية للقوات المسلحة ولجهاز الشرطة كما رفعوا شعارات "رابعة".

وفي منطقة المهندسين، قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة مؤيدة لجماعة الإخوان بشارع أحمد عرابي، بعد قيام المشاركين في المسيرة برشق القوات بالحجارة.

كان التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، دعا للاحتشاد اليوم الجمعة تحت شعار "لبيك أم الشهيد"، تحية لصمود المرأة في وجه "الانقلاب"، على حد قوله.