قالت مبادرة "شفت تحرش" إن محيط ميدان التحرير شهد وقائع عنف جنسي وحالات تحرش جماعي واستهداف للنساء والفتيات بلغت قرابة 51 حالة أمس وفقاً لبيانات قوة ضد التحرش والاعتداء، ومؤسسة نظرة للدراسات النسوية.

وأضافت المبادرة في بيان اليوم أن جميع الحالات تتسم بالعنف المفرط، داعية المبادرات المعنية بمناهضة العنف الجنسي بتوثيق الوقائع وشهادات الناجيات من العنف الجنسي وحالات التحرش الجماعي وتضمينها جميعاً في إجراءات قانونية تساهم في تقديم نظام الرئيس محمد مرسى إلى محاكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان.

وأضافت "شفت تحرش" أن نظام الرئيس محمد مرسي وقع في عهده جرائم إرهاب جنسي وعنف تجاه متظاهرات مشاركات الذكرى الثانية من ثورة يناير 2013، وصلت إلى 24 واقعة تحرش جماعي أو محاولات اغتصاب جماعي.

وأوضح البيان أن محيط قصر الاتحادية لم يشهد أي واقعة تحرش جماعي أو محاولات إرهاب جنسي حتى الآن.

وأدانت المبادرة ما قالته بعض القنوات الدينية بوصف المشاركات في التظاهرات والاحتجاجات ضد نظام حكم جماعة الأخوان المسلمين بأنهن بغايا، وساقطات ويعملن لصالح جهات غير وطنية، وأن معظمهن مسيحيات.

وقالت المبادرة إن "جماعة الإخوان المسلمين استخدمت الإرهاب والتحرش الجنسي الجماعي لتشويه الثورة المصرية، والنيل من مجهودات حركة تمرد".

وحملت المبادرة نظام الرئيس محمد مرسي مسؤولية الاعتداء على النساء والفتيات وإرهابهن وإحداث إصابات بهن بغية منعهن عن المشاركة في التظاهرات السلمية الرافضة لحكم جماعة الأخوان المسلمين.

وحذرت من استخدام العنف تجاه النساء كوسيلة سياسية مرفوضة للضغط على المعارضة وجموع الشعب المصري الرافضة لحكم جماعة الأخوان المسلمين.