"ولاية سيناء": الهجوم على مواقع عسكرية شارك فيه 100 "مجاهد" بثلاث سيارات مفخخة

السبت 31-01-2015 AM 02:20

تفجير سابق في شمال سيناء - صورة من رويترز.

كتب

أعلن تنظيم ولاية سيناء، اليوم الجمعة، عن تفاصيل هجوم موسع شنه عناصر التنظيم على مواقع ومنشآت عسكرية وشرطية في ثلاث مدن بشمال سيناء أمس الخميس.

وقال التنظيم، على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة تويتر، إنه "في غزوة مباركة شارك فيها قرابة المائة مجاهد من أسود الخلافة في ولاية سيناء، شنوا فيها عمليات متزامنة في ثلاث مدن بدأت الساعة السابعة والنصف مساء الخميس بعد سريان حظر التجول حفاظا على حياة المسلمين".

وكان تنظيم ولاية سيناء، أعلن أمس الخميس، مسؤوليته عن هجمات مسلحة وقعت في سيناء وأودت بحياة 30 شخصا "على الأقل" وإصابة 50 آخرين من قوات الأمن والمدنيين.

وأعلن التنظيم أن ثلاث سيارات مفخخة تحمل 10 أطنان من المتفجرات قد أخترقت المنطقة الأمنية للجيش والشرطة في العريش، واستهدفت الكتيبة 101، أولى تلك السيارات "صهريج" محمل بأطنان المتفجرات.

وأضاف التنظيم في بيانه، أن السيارة الثانية استهدفت المربع الأمني بضاحية السلام الذي يضم مديرية الأمن والأمن الوطني ومبني المخابرات الحربية وفندق القوات المسلحة، وتبعهم دخول اثنين من الانتحاريين بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة.

كما أشار التنظيم إلى هجوم آخر على كمائن الغاز بجنوب العريش وجنوب شرق العريش، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والآر بي جي.

وقال بيان التنظيم إن عناصره استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في الهجوم على كمائن الجورة والبوابة وأبو طويلة وكميني جنوب رفح، كما تم استخدام قذائف الهاون في الهجوم على كمين معسكر الزهور بالشيخ زويد.

وأعلن البيان ما سماه بـ"نتائج العملية" والتي قال إنها أسفرت عن مئات القتلى وعشرات المصابين بينهم ضباط كبار، إلى جانب تدمير مقراتهم.

وأعلن تنظيم ولاية سيناء أن تلك التفجيرات تأتي ضمن سلسلة عمليات تحمل اسم "قسما لنثأرن"، وقال البيان إنها "بهدف انتصار المسلمين والثأر للمحبوسين في سجون الحكومة المصرية المرتدة".

كما ونشر تنظيم ولاية سيناء، في حسابه على تويتر، صورا لعدد من التفجيرات التي استهدفت سيناء أمس الخميس.

وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تنشط في محافظة شمال سيناء، اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد إعلان بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

تعليقات الفيسبوك