أمر المستشار علي عمران القائم بأعمال النائب العام، اليوم الخميس، إحالة أعضاء الخلية التي استهدفت معبد الكرنك إلى القضاء العسكري.

كان ثلاثة مسلحين حاولوا في يونيو الماضي دخول معبد الكرنك، وتصدت لهم الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة المعبد قبل الوصول إلي ساحة المعبد، وأثناء ذلك، فجر أحدهم نفسه وقتل آخر في تبادل إطلاق النار مع القوات وأصيب الثالث.

وبحسب بيان للنيابة العامة حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، توصلت تحقيقات النيابة إلى أن جماعة "أنصار بيت المقدس" قامت باستقطاب عناصر جديدة لارتكاب الحادث.

وذكر البيان أن المتهمين اعترفوا "بانضمامهم لجماعة تعتنق أفكارا جهادية وبحيازتهم وإحرازهم لأسلحة نارية ومفرقعات وعبوات ناسفة، علاوة على تلقيهم دورات تدريبية في صناعة المواد المفرقعة والعبوات الناسفة وكيفية استخدامها".

وأضاف أن المتهمين اعترفوا "بتفاصيل ارتكابهم لواقعة استهداف معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، بالإضافة إلى استهداف نقطة شرطة الغمراوي ببني سويف وكذلك إحدى الدوريات الأمنية حال مرورها بطريق بني سويف - الإبراهيمية".

وقالت النيابة إن الحادث أسفر عن إصابة عدد من المواطنين وإتلاف واجهات بعض الحوانيت السياحية.

وأمر القائم بأعمال النائب العام بإحالة القضية للقضاء العسكري لمحاكمة المتهمين لانعقاد الاختصاص له.

كان رئيس الجمهورية أصدر، في أكتوبر الماضي، قرارًا بقانون بتوسيع اختصاص القضاء العسكري، ليشمل جرائم التعدي على طيف واسع من المنشآت والمرافق العامة.