"الخارجية المصرية" تتخذ إجراءات لعودة العالقين على الحدود الليبية -التونسية بعد إطلاق النار عليهم

الجمعة 01-08-2014 PM 07:09

دخان يتصاعد من الأماكن المحيطة بمطار طرابلس الليبي - 20 يوليو 2014 - صورة من رويترز

كتب

قررت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، الدفع بأعداد إضافية للطاقم القنصلي المتواجد على الحدود الليببية التونسية للإسراع بانهاء إجراءات سفر المصريين العاقلين بالحدود إلى مصر عقب إطلاق حرس الحدود التونسي النار على عدد منهم.

وكانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن شاهد عيان قوله إن "قوات حرس الحدود التونسية أطلقت اليوم أعيرة نارية في الهواء وغازات مسيلة للدموع لمنع مئات المصريين من دخول الآراضي التونسية هربا من الفوضى في ليبيا لاحتجاجهم على طول مدة الانتظار قبل أن يحاولوا عبور البوابات الحدودية بالقوة".

وقالت وزارة الخارجية، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن وزير الخارجية سامح شكري أجرى عدة اتصالات مع نظيره التونسي لمتابعة أوضاع المصريين المتواجدين علي الحدود الليبية التونسية وتوفير التسهيلات اللازمة للإسراع بعودتهم إلى مصر.

وكانت تونس طالبت المصريين الراغبين في دخول أراضيها باثبات سفرهم مباشرة نحو مصر حتى لا تصبح أراضيها مناطق إقامة ولجوء وإنما نقطة عبور فقط.

وسمحت تونس يوم الأربعاء الماضي، بعبور نحو 350 مصريا غادروا أمس الخميس نحو وطنهم عبر مطار جربة -جرجيس بجنوب البلاد لكن حرس الحدود التونسي أغلق البوابات أمس.

وذكر بيان الخارجية، أن الوزارة قررت الدفع بإعداد إضافية للطاقم القنصلي المتواجد على الجانب التونسي من الحدود، كما تم توفير مختلف أشكال الرعاية لهم من مآكل ومشرب حتى يتم نقلهم إلى أرض الوطن عبر مطارات تونس.

وأشار البيان، إلى أن رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب قرر تشكيل لجنة تضم ممثلين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والنقل والطيران المدني والصحة لمتابعة تطورات الموقف أولا بأول وتسهيل إجراءات سفر من يرغب في العودة إلى مصر دون تحميله أي أعباء.

وجددت وزارة الخارجية تحذيرها للمواطنين المصريين بعدم السفر مطلقا إلى ليبيا في ظل الأوضاع الراهنة، وطالبت المصريين المتواجدين في ليبيا الابتعاد تماماً عن مناطق الاشتباكات آخذا في الاعتبار تدفق أعداد كبير من الأفراد من جنسيات أخرى علي الحدود مع تونس.  

وكانت وسائل إعلام قالت أمس الخميس، إن شخصين قتلا بالرصاص عندما فتح حرس الحدود الليبي النار لتفريق مئات المصريين الذين كانوا يحاولون العبور الى تونس هربا من الفوضى المتزايدة في ليبيا.

وتشهد طرابلس موجة من العنف الدامي بين ميليشيات متناحرة هو الأسوأ الذي تشهده المدينة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.

تعليقات الفيسبوك