"شُفت تحرش" تعلن استمرار عملها خلال عيد الأضحى لمواجهة التحرش

الأربعاء 01-10-2014 PM 02:18

صورة لواقعة تحرش في الشارع - صورة من صفحة الداخلية على فيس بوك

كتب

أعلنت مبادرة "شُفت تحرش" عن استمرار تواجدها خلال عطلة عيد الأضحى لعام 2014 في محافظتي القاهرة وكفر الشيخ وفقاً للخريطة الميدانية الخاصة بالمبادرة.

وقالت المبادرة في بيان اليوم إن "منطقة وسط البلد بالقاهرة منطقة موبوءة بجرائم التحرش الجنسي، والاعتداءات التي تستهدف النساء والفتيات".

وأوضحت "شُفت تحرش" أنها ستتواجد ميدانيا من الساعة 12 ظهراً، وحتي الساعة 10 مساءً خلال الأيام 4، 5 ، 6 ،7  من شهر سبتمبر 2014 في محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة أمام دور العرض ومحيط ميداني التحرير وعيد المنعم رياض، ومن أمام مبنى ماسبيرو حتى كوبري قصر النيل، ومدينة كفر الشيخ بالدلتا.

وأضافت المبادرة "مازالت جرائم التحرش الجنسي تستهدف النساء والفتيات في مصر رغماً عن صدور قرار بقانون  أصدره الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، والذي ذكر للمرة الأولي في تاريخ التشريع الوطني كلمة تحرش، وجعل هناك ركيزة قانونية تسمح للنساء والفتيات للإبلاغ عن ما يتعرضن له من وقائع عنف جنسي".

كان الرئيس السابق عدلي منصور أصدر قرارا بقانون -في 5 يونيو الماضي- بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتوسيع تعريف جريمة التحرش وتغليظ العقوبة على من تثبت إدانته بها.

وأشارت المبادرة إلى أن جرائم التحرش الجنسي باتت تزداد وتكثر وقائعها خلال عطلات الأعياد، والاحتفالات التي يغلب عليها الطابع الجماهيري، لافتة إلى خطورة الوضع القائم، وحاجة النساء الضرورية إلى وجود شوارع أمنه وحياه كريمة ضمن لهن البقاء في المجال العام.

وذكرت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013، أن 99% من النساء المصريات تعرضن لنوع من التحرش.

كما قال المجلس القومي لحقوق الإنسان، في نوفمبر 2012، إن أكثر من 70% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة.

وطالبت "شُفت تحرش" النساء والفتيات اللاتي سوف يخرجن للتنزه والاحتفال بالعيد أن يدون أرقام البلاغات الخاصة بجرائم التحرش الجنسي التي أطلقتها وزارة الداخلية المصرية، وكذلك الخط الساخن للمبادرة، للمشاركة في القضاء على جرائم التحرش الجنسي.

تعليقات الفيسبوك