أدى مئات النشطاء السياسيين وشباب الثورة بالإسكندرية، اليوم الأحد، صلاة الجنازة بمسجد النصر عقب صلاة الظهر على جثمان الناشطة السياسية شيماء الصباغ، والتي لقيت حتفها أمس السبت خلال مسيرة لأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بوسط القاهرة.

كانت الصباغ لقت حتفها عصر أمس السبت أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة.

وقال الحزب في مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن الصباغ توفيت عقب إصابتها بخرطوش قوات الأمن، محملا الداخلية مسؤولية الحادث.

وقال شاهد عيان إن أهالي الصباغ حاولوا منع الصحفيين من تصوير الجنازة، والجثمان في طريقه لمدافن المنارة شرق المدينة، ولفوا جسدها بعلم مصر.

وأضاف لأصوات مصرية أن عشرات النشطاء السياسيين بالإسكندرية حولوا جنازة الناشطة الصباغ لوقفة احتجاجية، عقب انتهاء عملية الدفن، أمام باب المدافن، وانطلقوا في مسيرة احتجاجية بالمدينة.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات معادية للنظام ومنها "يسقط حكم العسكر والداخلية بلطجية"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح".