قال بن رودس، نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية، إن الرئيسين الأمريكي والمصري أتفقا على تعزيز علاقات التعاون الثنائية والتوسع فيها في مجالات عدة من بينها الاستخبارات العسكرية والجهود المشتركة لمكافحة الارهاب.

كان عبدالفتاح السيسي التقي مساء الخميس باراك أوباما، على هامش أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال ردوس، خلال تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن أوباما أكد خلال اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

ووصف رودس مباحثات أوباما والسيسي بـ"البناءة" حيث بحثا فرص تعزيز العلاقات الثنائية.

وقال إن الرئيسين أتفقا على إجراء حوار استراتيجي على مستوى وزيري خارجية البلدين لتسهيل التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا أهمية دعم التحالف الدولي للتصد يلتنظيم "داعش" الإرهابي.

وخلال اللقاء، تعهد أوباما بدعم برنامج الإصلاح في مصر.

وفيما يتعلق بالوضع الراهن في ليبيا، قال رودس، إنهما ناقشا ضرورة دعم المؤسسات الحكومية المنتخبة الليبية وتعهدا بمواصلة بحث الملف الليبي ضمن الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالتحالف الدولي لمحاربة داعش، قال رودس إن "مصر شريك في عدة مجالات من بينها تبادل المعلومات الاستخبارية ومحاربة الفكر المتطرف والحد من تدفق العناصر الإرهابية الأجنبية من وإلى العراق.

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستواصل مع مصر استكشاف الدور الذي يمكن أن تلعبه في هذا الصدد".