هدوء حذر في الأقصر بعد انتهاء العزاء في المتوفى بقسم الشرطة

السبت 28-11-2015 PM 11:47
هدوء حذر في الأقصر بعد انتهاء العزاء في المتوفى بقسم الشرطة

المصاب مروان أحمد عبد الوهاب - أصوات مصرية

كتب

  الهدوء حذر يسود الأقصر عقب انتهاء مراسم العزاء في المواطن الذي لقي حتفه في قسم الشرطة الأسبوع الماضي، مما أثار احتجاجات أصيب خلالها مواطن آخر بالرصاص.

وقال سكان  بالمدينة إن استمرار الهدوء يرتبط بتطورات حالة المصاب مروان أحمد عبد الوهاب الذي أصيب برصاصة  نافذة في البطن أدت إلى تهتك في الكبد ونزبف حاد، ومكث ثلاثة أيام بقسم العناية المركزة بمستشفى الأقصر الدولي قبل نقله إلى غرفة بالمستشفى بعد ظهر اليوم.

وقال مراسل "أصوات مصرية" في الأقصر إن انتهاء مراسم العزاء في منطقة العوامية على الأطراف الجنوبية للمدينة دون مزيد من احتجاجات الأهالي يستبعد التوجه نحو الأخذ بالثأر بعدما وعدت السلطات بمحاسبة المسؤولين عن وفاة طلعت شبيب الرشيدي (46 عاما) في قسم الشرطة وتقديم الجناة إلى المحاكمة. 

وكانت قوات الأمن أطلقت النار لتفريق احتجاجات الأهالي عقب وفاة الرشيدي ليل الثلاثاء الماضي والتي قطعوا خلالها الطريق الرابط بين الأقصر والجسر العلوي المؤدي إلى طريق القاهرة-أسوان الصحراوي الغربي وإلى الطريق الزراعي.

وقدم محافظ الأقصر محمد سيد بدر واجب العزاء بمنطقة العوامية وتعهد بأنه "لن يفلت أحد من المقصرين أو المتسببين في الحادث من العقاب أيا كانت وظيفته أو رتبته".  كما زار اللواء عادل عبد العظيم ، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد العوامية، حيث أدى واجب العزاء باسم الوزارة.

وكانت الشرطة أفرجت عن 24 شخصا اعتقلوا أثناء الاحتجاجات عند قسم شرطة الأقصر على وفاة الرشيدي وهو أب لأربعة أولاد اعتقل من أحد مقاهي المدينة.

وشهدت المدينة احتجاجات ومظاهرات تنديد أمس بعد صلاة الجمعة أيضا.

وطالب الأهالي بالإفراج عن 13 شابا آخرين احتجزوا قبل شهر في منطقة الكرنك أثناء مواجهات بين مواطنين وضباط شرطة.

وقال قريب للرشيدي طلب عدم نشر اسمه "تأثرنا كثيرا  بزيارة المحافظ ومتابعته وفضلنا الانتظار حتى ظهور الحقيقة وهي واضحة كعين الشمس...  حتى نعرف بأي ذنب قتل الرجل، خاصة وأن التقرير المبدئي للطبيب الشرعي قبل تشريح الجثة أقر بأن الجثة بها إصابات."

تعليقات الفيسبوك