قال شريف إسماعيل رئيس الوزراء، إن مصر تسعى دائما لتطوير العلاقات مع أمريكا من خلال التنسيق المستمر في القضايا ذات الاهتمام المشترك، داعياً الشركات الأمريكية إلى الاستمرار في التعاون الثنائي مع نظيرتها المصرية، وضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة الحالية.

 جاء ذلك خلال لقاء إسماعيل وفدا من مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يزور مصر حاليا، تأكيدا لاهتمام الحكومة بالدور الذي تقوم به الجامعة الأمريكية في إثراء العملية التعليمية بمصر، وتخريج نخب مثقفة ومؤهلة تأهيل علمي متميز.

 وتحدث إسماعيل، خلال اللقاء، عن رؤية الحكومة في مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد، واجتماعاتها الدورية مع المستثمرين لمواجهة التحديات التي قد تواجههم، والعمل على تحسين البيئة الاستثمارية بمصر لجذب المزيد من الاستثمارات، فضلا عن العمل على تنفيذ مشروعات عملاقة بالتعاون مع القطاع الخاص، كما تم التأكيد على إيلاء الحكومة اهتماما خاصا بملف الزيادة السكانية، وتحديد خطط لمواجهتها في إطار البرنامج الذي ستقدمه الحكومة للبرلمان في نهاية ديسمبر المقبل.

 وأكد رئيس الوزراء على التطور في قطاع الطاقة بمصر حاليا؛ بفضل الاكتشافات الجديدة في مجال الغاز.

 من جانبه، أكد وفد الجامعة أنهم حلفاء مصر في الولايات المتحدة ليس فقط في المجال التعليمي، ولكن في كل المجالات الثنائية الأخرى، وأشاروا إلى أهمية الدور الذي تقوم به مصر في مواجهة التطرف الفكري، وأهمية التعاون المصري الأمريكي في مجالات التعاون الثقافي والتعليمي والعسكري.

 وطالب رئيس الوزراء بتركيز التعاون بين الجامعة الأمريكية والجامعات والهيئات المصرية المعنية لتعزيز الاستفادة من برامج البحث العلمي في جميع القطاعات كالصناعة والزراعة، لتوفير الاحتياجات المطلوبة لسوق العمل والمشروعات التي تطلقها الحكومة.