دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، للاحتشاد يوم الجمعة المقبلة في ذكرى مرور 100 يوم على ما وصفه بـ"محرقة سجن أبو زعبل" تحت عنوان "القصاص قادم".

كان 37 سجينا من أنصار جماعة الإخوان قتلوا في شهر أغسطس الماضي أثناء ترحيلهم لسجن أبو زعبل باختناقات بالغاز، عقب وقوع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن بعد احتجازهم لضابط أثناء محاولتهم الهرب، حسبما قالت وزارة الداخلية.

وقال التحالف، الذي يضم التيارات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي، في بيان له اليوم، إن التظاهر يوم الجمعة سيكون "لنذكر الانقلاب بجرائمه ونجدد العهد على القصاص العادل والعاجل لكل الشهداء، ونطور حراك ثورتنا نحو حسم كامل".

وأحال النائب العام 4 ضباط للمحاكمة بتهم التقصير والإهمال والشروع في قتل السجناء، بعدما أثبتت التحقيقات أن السجناء توفوا نتيجه الاختناق داخل سيارة لترحيلات لتكدس 45 سجينا داخلها، وأن جهاز التهوية في السيارة لا يعمل.

كما دعا التحالف أنصاره للاستمرار في التظاهر اليوم لإحياء ذكرى مرور 100 يوم علي وصفه بـ"مجزرة مسجد الفتح الثانية"، وقال في رسالة لأنصاره "أعلنوا للعالم غضبكم ضد إراقة دماء المناهضين للانقلاب في ذلك اليوم الأليم، وضد المساس بدور العبادة - مساجد أو كنائس".

وكان مسجد الفتح وميدان رمسيس شهدا اشتباكات في شهر أغسطس الماضي عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بين أنصار جماعة الإخوان وقوات الأمن والأهالي، أسفر عن مقتل العديد من المواطنين وإصابة آخرين.

كان تحالف دعم الشرعية دعا لمظاهرات على مدار الأسبوع الجاري في ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.