حذر الرئيس محمد مرسي من خطورة استمرار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والتي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين مما ينذر بتفكك الدولة.

ولفت مرسي، خلال لقائه اليوم مع "تشارلز هيجل" وزير الدفاع الأمريكي بمقر رئاسة الجمهورية، إلى توافق آراء الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة حول أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.

وشدد مرسي على أهمية السعي الجدي لإيقاف نزيف الدم السوري، ومنع التقسيم الطائفي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وتناول لقاء مرسي مع هيجل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في مجال التعاون العسكري، وبما يحقق مصالحهما المشتركة على أساس من الاحترام المتبادل.