قال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، إن عناصر خاصة من الجيش الثاني الميداني قتلت مساء أمس أحد العناصر "التكفيرية" شديدة الخطورة بشمال سيناء، على حد وصفه.

وأضاف المتحدث العسكري، في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قبل قليل، أن عناصر الجيش الثاني تمكنت من استهداف العنصر "التكفيري" ويدعى عصام السريع، عقب رصده بمنطقة السوق بالشيخ زويد، وعمل كمين له.

وتابع "العنصر الذي قتل اشترك في التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكان يرصد مكافأة تقدر بـ50 ألف جنيه لمن يقوم بقتل أي ضابط مصري، و25 ألف جنيه لمن يقوم بقتل أي جندي بشمال سيناء".

ولفت المتحدث إلى أنه شقيق أحد العناصر الممولة للعناصر "التكفيرية" ويدعى إبراهيم السريع، وسبق قتله في الشيخ زويد.

كان المتحدث العسكري أعلن أمس أن عناصر الجيش الثاني تمكنت من قتل أحد أخطر القيادات "التكفيرية" بشمال سيناء ويدعى إبراهيم محمد فريج سلامة حمدان أبو عيطة الشهير بـ "أبو صهيب"، وهو أحد عناصر جماعة أنصار بيت المقدس، وسبق له الاشتراك في الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة.

وجماعة "أنصار بيت المقدس" هي جماعة متشددة في شمال سيناء، كانت أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية وتفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، وتفجير مبنى مديرية أمن جنوب سيناء، وعمليات أخرى تستهدف قوات الأمن في شمال سيناء.

وتشن القوات المسلحة والشرطة حملات أمنية موسعة بشمال سيناء للقضاء على العناصر "الجهادية والتكفيرية"، التي اعتادت على استهداف الجيش والشرطة بشكل شبه يومي منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في 3 يوليو الماضي، عقب تظاهرات حاشدة خرجت ضده.