وزارة الآثار تعلن عن استعادة قطعة أثرية سرقت من الأقصر

الثلاثاء 22-07-2014 PM 08:18
وزارة الآثار تعلن عن استعادة قطعة أثرية سرقت من الأقصر

آثار مصرية - صورة من رويترز

كتب

قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار والتراث إن مصر تمكنت من استرداد قطعة أثرية من ألمانيا قكانت قد سرقت القرن الماضى وهربت من مصر.

وقال ممدوح الدماطى وزير الآثار، حسب صفحة الوزارة على فيس بوك، إن السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية  تسلمت هذه  القطعة في منتصف الشهر الجاري وسوف تصل، اليوم الثلاثاء، إلي ادارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية  تمهيدا لتسليمها إلي وزارة الآثار وإيداعها بالمتحف المصري بالتحرير.

 وأوضح د. الدماطى أن القطعة الأثرية عباره عن جزء جدارى مقتطع من مقبرة سوبك حتب بجبانة الأشراف بالبر الغربى بالأقصر، والتى تؤرخ لعهد الملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشر، في الدولة الحديثة نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد، لافتا إلى أن القطعة تبلغ أبعادها 30 سم x 40سم، وتحمل نقوشا تمثل اثنين من حاملي القرابين.

وأفاد على أحمد مدير ادارة الآثار المستردة أن عملية رصد القطعة الاثرية بدأت بعد تلقى وزير الآثار والتراث، حينما كان المستشار الثقافي بالسفارة المصرية  في ألمانيا، معلومات عن قيام زوجين ألمانيين بالمشاركة بالقطعة الاثرية فى معرض يتم تنظيمه بمتحف جامعة بون الالمانية.

وأوضح أنه تم التأكد من خروج هذه القطعة بطريقة غير شرعية من مصر، الأمر الذى أدى إلى اعتراف الزوجين بملكية مصر للقطعة الأثرية  وطالبا بموافقة مصر على منحها كإعارة دائمة الى متحف المصريات بجامعة فريدريش بمنطقة الراين في مدينة بون.

ورفضت مصر باعتبار ان القطعة هي "أثر ينتمي للحضارة المصرية القديمة، وتم نزعه من مقبرة مصرية، وخرج بطريقة غير شرعية خارج مصر بالمخالفة للقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، وهي ملك الحكومة المصرية"، وعليه وافق الزوجان على إعادة القطعة الى مصر.

 وتعاني الآثار المصرية منذ عصور مضت وفي الوقت الحالي من عمليات نهب فاقم منها مؤخرا تدهور الأوضاع الأمنية منذ 2011.

وأخفقت مؤخرا جهود مصر في إيقاف بيع تمثال من الحجر الجيري الملون للكاتب الفرعوني "سخم كا" في العاصمة البريطانية بعد أن خاطبت المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) لإيقاف بيع القطعة التي كان حائزها متحف نورثهامبتون البريطاني وعرضها للبيع لتوفير تمويل لتوسعات به.

وبيع التمثال قبل أسبوعين بمبلغ 14 مليون جنيه إسترليني (نحو 168 مليون جنيه مصري).

تعليقات الفيسبوك