أمر المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة الكلية، بإحالة ياسر علي المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، و 12 متهما آخرين، إلى محكمة جنايات الجيزة.

 واتهمت النيابة علي وآخرين بـ"معاونة محكوم عليه من الهرب (هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق)، والفرار من الملاحقة القضائية، والانضمام إلى تنظيم الإخوان الإرهابي".

وكانت النيابة - خلال تحقيقاتها –أكدت أن ياسر علي عاون "قنديل" على الهروب في أعقاب تأييد محكمة الجنح المستأنفة للحكم الصادر بحقه بحبسه لمدة عام واحد إثر إدانته بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائي صادر من القضاء الإداري لصالح العاملين بشركة النيل لحليج الأقطان. وأسندت النيابة إلى ياسر علي، تهمة "المساعدة في تهريب محكوم عليه مطلوب للعدالة، بالإضافة والانضمام إلى جماعة محظورة ومؤسسة على خلاف أحكام القانون، كان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها".

 وكان القى القبض على ياسر علي، يوم 31 ديسمبر 2013 بمنطقة الدقي بالجيزة، وجددت النيابة حبسه.

وكان ياسر علي شغل منصب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية منذ أوائل يوليو 2012 وحتى منتصف فبراير 2013، ثم انتقل ليرأس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وتقدم ياسر علي يوم 21 يوليو 2014 باستقالته من رئاسة المركز إلى الأمانة العامة للمجلس.

وقال علي حينها إنه "تقدم باستقالته نظرا للظروف الحرجة التى تمر بها البلاد"، مشيرا إلى أنه "سبق وأن تقدم بها فى الرابع من الشهر الجاري إلى هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق، إلا أنه لم يتم البت فيها، ثم جاء تقديم الاستقالة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء".