الخرطوم-محمد السليمي

قالت مصادر مسؤولة مطلعة على المحادثات في الاجتماع السداسي في الخرطوم بشأن سد النهضة الإثيوبي اليوم الاثنين إن بعض البوادر ظهرت بشأن نقاط اتفاق بين وزراء مصر واثيوبيا في حين قال وزير الخارجية السوداني د. إبراهيم غندور إن من المحتمل عقد اجتماع ثلاثي آخر في الخرطوم في حالة عدم انجاز النقاط العالقة في الجلسة المسائية في ختام المحادثات اليوم.

وتشمل النقاط العالقة تفسير اتفاق المبادئ المعلن في مارس الماضي ووضع آلية قانونية لقواعد التشغيل والملء الأول بعد عودة مياه النيل للمرور من بوابات سد النهضة.
وذكرت مصادر في المحادثات التي يشارك فيها وزراء الخارجية والري من مصر والسودان واثيوبيا أن بوادر اتفاق ظهرت بشأن ثلاث نقاط هي اختيار مكتب فرنسي آخر بديلا لمكتب دلتارس الهولندي الذي انسحب من تنفيذ الدراسات الفنية للسد الأثيوبي، وتقليص فترة الدراسات من 11 شهرا إلى تسعة أشهر، وتنفيذ تخزين تجريبي بسعة ثلاثة ملايين متر مكعب، وهي كمية لن تؤثر على حصة مصر.

وقال د. الغندور "ربما نعقد اجتماعا ثلاثيا آخر بعد اسبوعين" في حالة عدم التوصل لاتفاق.

وأضاف أن الاجتماع الوزاري السداسي سادته روح طيبة وثقة متبادلة وسط حرص الأطراف الثلاثة على التوصل لاتفاق.

وكان الاجتماع بدأ أعماله أمس الأحد في الخرطوم لبحث بواعث قلق دولتي المصب مصر والسودان من مشروع السد.