قال العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، اليوم، إن عدد الشركات التي تعمل فعلياً في مشروع حفر قناة السويس الجديدة، ولها معدات في الموقع، ارتفع إلى 53 شركة، مقارنة بـ 52 شركة كان أعلن عن عملهم بالقناة في بيان سابق يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى اثنين من كتائب الطرق التابعة للجيش.

وأشار المتحدث، في بيان نشر اليوم بصفحته الرسمية على موقع فيس بوك، إلى أن حجم كميات الحفر حتى الآن بلغت (22.25) مليون متر مكعب.

وأضاف أنه "جاري حالياً إزالة الستائر المعدنية والتدبيش على الجانب الشرقي للقناة تمهيداً لدخول الكراكات وإنشاء خطوط الطرد اليوم". 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق -في 5 أغسطس الجاري- مشروعا لحفر قناة السويس الجديدة لتكون موازية للقناة الحالية، وقال إنه سينفذ خلال عام بتكلفة أربعة مليارات دولار.

وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أمس، إن كراكات هيئة قناة السويس بدأت أمس الجمعة العمل في القناة الجديدة لاستكمال أعمال الحفر بعد انتهاء الحفر الجاف في عدة مناطق لظهور المياه الجوفية.

أضاف مميش، في تصريحات أوردها موقع أخبار مصر التابع للتلفزيون المصري، أنه تم بالفعل دخول الكراكة العملاقة "طارق بن زياد" والكراكة "العاشر من رمضان" للمدخل الجنوبي للقناة الجديدة بالكيلومتر 95 ترقيم القناة.

وأشار إلى أنه وصلت صباح أمس، الكراكة العملاقة "الصديق" إلى موقع العمل بالمدخل الشمالي بالقناة الجديدة بالكيلومتر 58 ترقيم القناة، مضيفا أنه جاري تجهيز الموقع لبدء أعمال التكريك به بعد تمام التنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

ومن المقرر أن يعلن هشام رامز محافظ البنك المركزي، غداً، التفاصيل النهائية لطرح شهادات إستثمار قناة السويس الجديدة من خلال أربعة بنوك حكومية هم الأهلي ومصر والقاهرة وقناة السويس، التي تعول عليها الحكومة في تمويل أكبر جزء من تكلفة مشروع القناة الجديدة والأنفاق البالغة 60 مليار جنيه. 

وأعلن ابراهيم محلب رئيس الوزراء، في وقت سابق، أن الحكومة تعتزم طرح شهادات استثمار مدتها 5 سنوات بفائدة 12% سنويا، وذلك لتمويل حفر تفريعة جديدة للقناة وتوسعة وتعميق المجرى الموجود بطول 72 كيلو متر، والذي قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يكون تمويلها من المصريين فقط.