أغلق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي على انخفاض 0.81% في نهاية جلسة اليوم، على الرغم من ارتفاعه في التعاملات الصباحية، بأكثر من 1.8%.

وهبط مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.65%، وEGX100 بنسبة 0.81%، وبلغت قيمة التداولات 474.676 مليون جنيه.

"الضعف لا زال موجوداً في السوق" يقول محمد النجار، رئيس قسم التحليل الفني بشركة المروة للسمسرة في الأوراق المالية، مشيراً إلى أن السوق المصري لا يزال متأثراً بالمتغيرات التي تشهدها الأسواق العالمية والخليجية.

وأضاف أن "استمرار حركة التصحيح التي بدأتها البورصة اليوم تتوقف على موقف الأسواق العالمية صباح الغد..وقدرة السوق على الاستمرار في كسر حاجز مستوى الـ8500 نقطة".

وقال أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية إن "السوق ارتفع في بداية التعاملات نتيجة ارتفاع الأسواق الأمريكية والأوروبية بشكل جيد في نهاية الإسبوع الماضي، إلا أن سيطرة الحالة البيعية منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها..غلبت على طلبات الشراء ولم تعط فرصة للمشترين للصعود بالسوق".

كانت الأسهم الأميركية ارتفعت أكثر من 1% عند الإغلاق نهاية الأسبوع، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر مكسب له في أكثر من أسبوع بعدما طغت نتائج أعمال الشركات على المخاوف بشأن تأثير ضعف الاقتصاد العالمي على الشركات الأميركية.

وأنهى مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية التعاملات مرتفعا 263.1 نقطة توازي 1.63% ليصل إلى 16380.34 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.29%، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 0.97%.

وارتفع مؤشر سوق دبي 3.49%، وأبوظبي 0.53%، والسعودية 2.39%، وعمان 0.06% اليوم فيما انخفضت بورصة الكويت 0.30%.

وأضاف زكريا أن "حالة الخوف من فتح السوق الأمريكي على انخفاض في جلسة الغد كانت وراء التراجع عن ضخ مزيد من الأموال في السوق المصري وترقب المستثمرين لما ستسفر عنه التعاملات خلال الأيام المقبلة".

وأوضح أن سيطرة البيع على تعاملات السوق ترجع إلى تعامل نسبة كبيرة من المستثمرين بآلية الشراء بالهامش والكريديت والتي تجبرهم على البيع بأي سعر لسداد مديونياتهم لدى شركات السمسرة، ولذلك يضطر المستثمرون لتسييل الأسهم..بما لا يعطي مجالا للسوق للصعود".

وأسفرت التعاملات في جلسة اليوم عن صافي مبيعات للمصريين بقيمة 10.2 مليون جنيه، مقابل صافي شراء للعرب والأجانب بقيمة 1.9 مليون جنيه و8.3 مليون جنيه على التوالي.